د. شادية خليل تكتب: امرأة الدماء العربية

هل يُعقل أن يُطلَق على هذه المرأة سيدة الربيع العربى، وتأخذ جائزة نوبل للسلام؟! فأى سلام يتحدثون عنه، فأبداً والله لا ينطبق عليها اللقب أبداً، بل هى تستحق لقب أفضل من ذلك فهى سيدة الدماء العربى، فبسبب تصرفاتها وتصريحاتها غير المسئولة عاشت الدول العربية فى صراعات وحروب وقتل وسفك للدماء الطاهرة الذكية.

أنت أيتها المرأة التى تتلون بألف لون ولون، كيف يُطلق عليكى هذا اللقب، فمن أعطاكى اللقب إياه؟ فمن أعطاه لكى شريك معك فى سفك دماء المسلمين الذكية، متآمر معكى أيها الإخوانية مصاصة الدماء فى دمار الأُمة العربية.

ألم يكفيكى ما فعلتيه بوطنك صاحب الحضارة دولة اليمن الشقيق من تفتيت لوحدتها، وتجرأتى وأعطيتى لنفسك حرية التصريحات عن باقى الدول العربية، فمن خَول لك الحديث عن باقى هذه الدول، وخصوصاً أم الدنيا مصر صاحبة حضارة أكثر من 7000 سنة، مصر لا يحتاج لأمثالك لأن أصغر طفل فيها يفهم ويقدر أكثر من المشعوذين أمثالك.

تتحدثين عن خير أجناد الأرض وتقولين عليهم انقلابيين، فهم ليسوا بانقلابيين فما حدث فى 30 يونيه كان إرادة شعب شارك فيها الكبير والصغير، الصبى والشيخ، الرجال والنساء والأطفال، حتى حزب الكنبة شارك فيها، وساندها الجيش من أجل الحفاظ على مقدرات ومصائر الشعب المصرى والشعوب العربية.

أغاضبة أنتِ لأن الشعب المصرى فوت عليكى هذه الفرصة الذهبية ولمن يساندك، ألم تقرأى تاريخ مصر القديم والحديث، ولم تعرفى أن مصر مقبرة الغزاة والمتلصصين والكذابين والأفاقية.

أحمدُ رَبى أن يَشهُد شاهد من أهلها فقد قال والد توكل كرمان الشيخ عبد السلام كرمان، عضو مجلس الشورى فى الحزب الحاكم فى، كلمة له أثناء انتخاب رئيس جديد لمجلس الشورى بالرغم من ترحيبه لمنح ابنته جائزة نوبل للسلام، إلا أنه اعتذر عما بَـدر منها من قلة أدب، ولم يكتف بذلك فقط، بل قال أيضاً "أأسف لأعضاء الحزب، وأعترف اعترافاً صريحاً وواضحاً بأنها لا تسمع كلامه"، وقُوبل ذلك بترحيب وتصفيق حار من جميع الأعضاء بالحزب، وهذا الفيديو مرفوع على اليوتيوب لمن أراد المشاهدة.

أيتها الكرمان يا من تنشرين سمومك فى أرجاء الدول العربية، مستميتة على ضعف وخلخلة استقرارها لا ملامة عليك بعد قيامك بعقوق والدك الشيخ عبد السلام كرمان، فمن يعق أحد من والديه يفعل أى شىء حتى ولو كان ذلك بناء القصور على قُبة القبور.

عجباً لكى كيف يغمض لكِ عين؟ وتشرد العديد من الأسر، ويُتمت الأطفال، والنساء أصبحن أرامل لا عائل لهم بسببك، وعجبى!!! فمن أرض الكنانة أبعث لكِ رسالة "ارفعى يدك عن مصر".