خلال احتفالية "مستشفى القصر الفرنساوى" بعيد العمال.. خالد علي: إذا أخفق الرئيس القادم ستحدث ثورة جديدة.. وقيادات عمالية: الاتحاد الحكومى يتبع سياساته القديمة فى عهد مبارك ومرسى ويرتمى فى حضن السلطة

الأربعاء، 30 أبريل 2014 10:38 م
خلال احتفالية "مستشفى القصر الفرنساوى" بعيد العمال.. خالد علي: إذا أخفق الرئيس القادم ستحدث ثورة جديدة.. وقيادات عمالية: الاتحاد الحكومى يتبع سياساته القديمة فى عهد مبارك ومرسى ويرتمى فى حضن السلطة احتفالية "مستشفى القصر الفرنساوى" بعيد العمال
كتب محمد محسوب - تصوير مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال خالد على المحامى والناشط الحقوقى، إن ثورة 25 يناير لم تكن سياسية فقط، بل كانت ثورة اجتماعية ضد الفساد ورجال الأعمال الذين ينهبون ثروات البلد باسم الاستثمار .

وأضاف خلال الاحتفالية التى أقامتها النقابة المستقلة للعاملين بمستشفى قصر العينى الفرنساوى بمناسبة عيد العمال، أن كل الخداع الإعلامى الذى يصف ثورة 25 يناير على أنها "نكسة" محق، لأنها نكسة على رجال الأعمال ومن نهبوا ثروات الوطن .

وأكد على أن من يحاول أن يضحك على المصريين بوعود توفير تعليم جيد وخدمة صحية متميزة وفرص عمل سوف يلاقى مصير من سبقه وستكون هناك ثورة جديدة.

وتابع "على"، أن عيد العمال يجب أن يكون ذكرى حقيقية للتذكير بالعمال الذين ناضلوا من أجل الحقوق العمالية، والمتمثلة فى الحد الأدنى للأجور، وإصدار قانون الحريات النقابية وغيرها من المطالب، متسائلاً: "كيف تطالب الحكومة العمال بالعمل الجاد ودفع عجلة الإنتاج وهى لا تستجيب لمطالبهم بل ترفع أسعار السلع والخدمات وكان آخرها رفع أسعار الغاز المنزلى"؟

واستطرد على، أن العدالة الاجتماعية ليست شعارًا فقط بل يجب أن يحس بها العمال على الأرض وقانون العمل يجعل الدولة سداح مداح متسائلا: "أين مطالب العاملين بالصناديق الخاصة التى يتم نهبها؟".

واستكمل المرشح الرئاسى فى الانتخابات السابقة، أنه ليس المهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة من سيكون الفائز لكن المهم هو ما سيقوله الشعب بعد ذلك، واقتناعه بهذا الرئيس مؤكدًا، أنه حال فشل الفائز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى إدارة البلاد وتحقيق ما قامت من أجله ثورتى 25 يناير و30 يونيه ستكون هناك ثورة جديدة فى 25 يناير 2015.
من ناحية أخرى، قال أحد أعضاء النقابة المستقلة للعاملين بمستشفى القصر العينى الفرنساوى، إن من يكرمون الآن من جانب رئيس الجمهورية من أعضاء اتحاد عمال مصر لا يعبرون عن العمال، وردد المشاركون فى المؤتمر الذى تعقده النقابة احتفالا بعيد العمال هتافات منها "عدلى عدلى يا منصور العمال من غير أجور"، و"ثورة ثورة يا عمال، وقول متخافش الفاسد لازم يمشى".

كما تم خلال الاحتفالية، تكريم أسماء عدد من قيادات العمال السابقين منهم نقيب الفلاحين الأسبق، وعدد من القيادات النقابية والعمالية.

من جانبه، قال أحمد الدروبى، منسق حركة "مصريين ضد الفحم"، إن هناك مؤامرة لدخول الفحم إلى مصر، وأول من يديرون تلك المؤامرة هم شركات الأسمنت، لافتًا إلى أنهم يريدون إدخال الفحم واستخدامه فى صناعة الأسمنت على حساب صحة المواطنين.

وأضاف الدروبى، أنه يجب على كل مصرى أن يعرف أضرار دخول الفحم وغيرها من المواد الضارة بالصحة إلى مصر، مطالبًا بمنع استمرار حدوث هذه الكارثة فى مصر.

بدوره قال صلاح الأنصارى القيادى العمالى، إن اتحاد العمال لا زال يتبع نفس الأساليب البالية التى اتبعها أيام الرئيس المخلوع حسنى مبارك والمعزول محمد مرسى، بالارتماء فى أحضان السلطة الحاكمة.

وأضاف "الأنصارى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش الاحتفالية، أنه كان يجب على الاتحاد أن ينظم مؤتمرًا عماليًا للاحتفال بعيد العمال، ويدعو له من شاء لا أن تقوم مؤسسة الرئاسة بعمل المؤتمر ودعوة الاتحاد ومن تريد حضوره.

وطالب "الأنصارى" مؤسسة الرئاسة بتكريم المحرومين من أسر شهداء الطبقة العاملة ومن قتلوا فى الاعتصامات والاحتجاجات العمالية، واستطرد: "نتمنى أن يشعر المسئولون بالقطاع غير المنتظم من العمالة".

وقال طلال شكر، القيادى العمالى، إن احتفال الدولة بالعمال هذا العام "احتفال ميت"، مضيفًا أن الرئاسة احتفلت اليوم بأفراد ليس لهم علاقة بالحركة العمالية، ومالوا لسياسات الحكومة والتى بدأت من الخصخصة والرضا بسياسات عمل مضادة للعمال.

وأضاف "شكر"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش الاحتفالية، أن الاتحاد الحكومى دائمًا ما يبحث عن سيد له، حيث إنه تبنى سياسات مبارك، ثم الإخوان ثم يبحث الآن عن الرئيس القادم، لافتًا إلى أن هذا الاتحاد لا يهمه شئون العمال، ولكن ما يهمه هو أن يبقى إلى الأبد ككيان.







































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة