حزب الشعب يرفض المساس بالقضاء ويطالب بإغلاق سفارة تركيا بالقاهرة

الأربعاء، 30 أبريل 2014 09:11 ص
حزب الشعب يرفض المساس بالقضاء ويطالب بإغلاق سفارة تركيا بالقاهرة أردوغان
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض المجلس الأعلى لحزب الشعب الديمقراطى التدخل الخارجى من بعض الدول للاعتراض على أحكام القضاء المصرى، بما يتعارض مع كل المواثيق والمعايير الدولية التى تحرص على استقلال القضاء، وتحظر التدخل فى شأنه سواء كانت ضغوطا خارجية أو داخلية، مؤكدا أن القضاء المصرى مشهود له بالنزاهة والحياد على مستوى العالم وداخل مصر.

وأكد الحزب برئاسة أحمد جبيلى، المنسق العام المساعد لتحالف أحزاب التيار المدنى الاجتماعى، ما أطلقه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان من تصريحات، والتى وصف فيها حكم جنايات المنيا بأنه غير مقبول، واعتبره تدخلا مرفوضا فى شئون مصر الداخلية.

وقال أحمد جبيلى، المنسق العام المساعد لتحالف أحزاب التيار المدنى الاجتماعى "إن القضاء المصرى مستقل بموجب الدستور، وإنه أحد سلطات الدولة ولا يملك أحد التدخل فيه أو التأثير فى أحكامه"، لافتا إلى أن القانون نظم طريق الطعن على الأحكام الصادرة بالذهاب إلى محكمة النقض.

وطالب جبيلى أردوغان بالاهتمام بحل مشاكله مع شعبه واحترام حقوق الإنسان التركى وحقه فى استخدام آليات التواصل الاجتماعى، وان يتوقف عن حلم إعادة الأمبرطورية العثمانية الذى انتهى على أيدى الشعب المصرى وجيشه العظيم فى ثورة 30 يونيو.
ومن جانبه طالب الدكتور أشرف فتح الباب، نائب رئيس حزب الشعب رئيس الحكومة المصرية، باتخاذ ردود فعل قوية على مواقف رئيس الحكومة التركية المعادية لمصر الدولة والشعب، تتمثل فى فرض رسوم جمركية عالية على الواردات التركية من منتجات لها مثيل فى مصر، وإيقاف تنظيم رحلات سياحية لتركيا.

وشدد فتح الباب على أهمية منع تمويل العمليات الإرهابية، والذى أكد أنه يأتى عبر الحقائب الدبلوماسية التركية والقطرية، وطالب المهندس إبراهيم محلب بإغلاق السفارة التركية فى القاهرة وطرد العاملين فيها باعتبارهم أشخاصا غير مقبولين، يحرضون على الإرهاب.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جابر المصرى

نؤيد غلق السفاره التركية فى القاهرة

عدد الردود 0

بواسطة:

elmaiergy

اقفلوا وكر الغربان ... دعونا نأخذ المبادرة الشعبية لاسترداد كرامتنا و مقاطهة البضائع الت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة