جائزة الشيخ زايد تعرض الأعمال الفائزة فى جميع دوراتها بمعرض أبو ظبى

الأربعاء، 30 أبريل 2014 08:01 ص
جائزة الشيخ زايد تعرض الأعمال الفائزة فى جميع دوراتها بمعرض أبو ظبى الأعمال الفائزة بجائزة الشيخ زايد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستلهم جناح جائزة الشيخ زايد للكتاب فى الدورة الرابعة والعشرون من معرض أبوظبى الدولى للكتاب مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الاتحاد :"الكتاب هو وعاء العلم، والحضارة، والثقافة، والمعرفة، والآداب، والفنون، وإن الأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية، والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيس على تأكيدها".

وينطلق المعرض الذى تنظمه هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة، اليوم الأربعاء، ويستمر حتى الخامس من مايو المقبل فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض بمشاركة 1125 دار نشر من 57 دولة.

ويحتفل الجناح كما الجائزة بالمنجز الإبداعى للفائزين، ويعرض الكتب التى أهلت العديد من الأدباء والباحثين، لنيل إحدى فروع الجائزة، منذ تأسيسها إلى الآن. وهذا الاحتفاء لا يقتصر على معرض أبو ظبى الدولى للكتاب فحسب، بل يحضر فى كل المعارض والفعاليات الثقافية التى تشارك فيها الجائزة عبر العالم.

فى فرع التنمية وبناء الدولة، تبرز عناوين الكتب الفائزة منذ العام 2007 ولغاية الآن وهى كتاب "النمط النبوى – الخليفي" للدكتور بشير محمد الخضرا، من الأردن. وكتاب "الديمقراطية العصية فى الخليج العربي" للدكتور باقر سلمان باقر، من مملكة البحرين. وكتاب "التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر" للدكتور عمار على حسن، من مصر.

وكتاب "حرب لبنان 1975 – 1990 تفكك الدولة وتصدع المجتمع" للدكتور عبدالرؤوف سنو من لبنان. وكتاب "الفكر العربى المعاصر – دراسة فى النقد الثقافى المقارن" للدكتورة إليزابيث سوزان كساب. من لبنان وأخيرا كتاب "ملحمة التطور البشري" للدكتور سعد عبد الله الصويان من السعودية.

يضم الجناح الكتب الفائزة بجائزة الشيخ زايد فرع الترجمة وهى كتاب "الذات عينها كآخر" للدكتور جورج زينانى، من لبنان. وكتاب علم الاجتماع لـ "أنتونى غدنز" لـ فايز الصياغ، من الأردن، وكتاب "نظرية الترجمة: اتجاهات معاصرة" للدكتور سعد عبدالعزيز من مصر. و"موسوعة الحيوانات الشاملة" للدكتور ألبير حبيب مطلق، من لبنان، وكتاب "الثروة واقتصاد المعرفة" للدكتور محمد زياد يحيى كبة. من سوريا. وكتاب مترجم عن الفيلسوف الألمانى أدموند هوسرل "أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية" لأبويعرب المرزوقى الفائز من تونس. وكتاب مارتن هايدغر "الكينونة والزمان" والذى قام بترجمته الدكتور فتحى المسكينى من تونس، وأخيراً كتاب "إسكان الغريب فى العالم المتوسطي" محمد الطاهر المنصورى من تونس.

تتنوع العناوين فى الكتب الفائزة بجائزة المؤلف الشاب مثلما تنوعت عناوين الترجمة، وغيرها من فروع الجائزة، وتشمل هذه العناوين كما الفروع الباقية الكتب الفائزة بالجائزة، وهي: "عمارة المساجد العثمانية" للدكتور محمود زين العابدين، من سوريا. وكتاب "مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة الإسلام" للدكتور محمد سعدى من المملكة المغربية. وكتاب "الزمن فى اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية" للدكتور محمد الملاخ من المغرب. وكتاب "إشكالية المصطلح فى الخطاب النقدى العربى الجديد" للدكتور يوسف وغليسى من الجزائر. وكتاب "الفكه فى الإسلام" للمؤلفة ليلى العبيدى من تونس. وكتاب فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف" للدكتور عادل حدجامى من المغرب. وكتاب "الرسيس والمخاتلة خاطب ما بعد الكولونيالية فى النقد العربى المعاصر" للدكتور رامى أبوشهاب من الأردن.

تتواجد فى الجناح الكتب الفائزة بفرع الفنون والدراسات النقدية، وهي: "الفن الهندي" للدكتور ثروت عكاشة، من مصر. وكتاب "فى سيبية وجدلية العمارة" للمؤلف رفعت الجادرجى، من العراق. "فن التصميم" للدكتور حسين عبدالله من العراق. وكتاب "فكر الضوء" للدكتور ماهر عبد الحليم من سوريا. "الفن والغرابة" للدكتور شاكر عبد الحميد من مصر. وكتاب "التخيل التاريخي... السرد والإمبراطورية" للدكتور عبدالله إبراهيم، من العراق.

يمكن لمحبى الآداب أن يطلعوا على الروايات الفائزة فى جائزة الشيخ زايد فرع الآداب، وتضم: رواية "الأمير ومسالك أبواب الحديد" للروائى الجزائرى واسينى الأعرج. ورواية "نداء ما كان بعيدا" للروائى الليبيى إبراهيم الكوني. و(دفاتر التدوين: الدفتر السادس "رن") للروائى المصرى جمال الغيطاني. وكتاب (مفاهيم موسعة لنظرية شعرية "اللغة – الموسيقى – الحركة) للدكتور محمد بن الغزوانى من المغرب. ورواية "بعد القهوة" للروائى المصرى عبدالرشيد محمودي.

الكتب المتواجدة فى جناح جائزة الشيخ زايد، الخاصة بأدب الطفل، تساهم فى تشكيل عقلية الطفل العربى، وتوسع من مداركه وخياله عبر العناوين الفائزة بالجائزة منذ تأسيسها إلى الآن وهي: سلسلة كتب "رحلة على الورق" للدكتور محمد على أحمد من مصر، وكتاب "رحلة الطيور إلى جبل قاف" للمؤلفة هدى الشوا من الكويت. وكتاب "سوار الذهب" للمؤلف قيس صدقى من الإمارات العربية المتحدة. وكتاب "البيت والنخلة" للدكتورة عفاف طبالة من مصر، وكتاب "الفتى الذى أبصر لون الهواء" للمؤلف عبده وازن من لبنان. وكتاب "ثلاثون قصيدة للأطفال" للدكتور جودت فخر الدين من لبنان.

منذ الإعلان عن تخصص فرع لجائزة الشيخ زايد للثقافة العربية فى اللغات الأخرى، حصل على الجائزة كتاب "السحر الأغرب وألف ليلة وليلة" للدكتورة مارينا وورنر من المملكة المتحدة، وفاز كتاب "تخيل بابل" للإيطالى ماريو ليفيرانى، والكتابان يتوجدان فى جناح الجائزة بجانب الكتب الأخرى.

وإلى جانب هذا يعرض فى الجناح بروشورات تعريفية بالجائزة ونبذة عن حياة الفائزين من خلال كتيبات تصدرها إدارة الجائزة.

تحرص الجائزة منذ تأسيسها إلى الآن على لقاء عدد من الفائزين، مع جمهور معرض الكتاب للإطلاع على تجربتهم، والإجابة على أسئلتهم وتبدأ الحوارات مع الفائزين بالدورة الثامنة مع الروائى عبد الرشيد محمودى والذى يقدمه الدكتور خليل الشيخ، يوم الجمعة 2 مايو الساعة 18.30 – 1930 (مجلس الحوار).

يليه الحوار مع جودت فخر الدين الفائز بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، ويقدمه الدكتور محمد بنيس يوم السبت 3 مايو 16.45- 17.45 (مجلس الحوار)

ويلتقى الدكتور رامى أبو شهاب الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع المؤلف الشاب، مع الجمهور فى حوار يديره الدكتور مسعود ضاهر يوم الأحد 4 مايو 18- 18.45 (مجلس الحوار).

أما الحوار الأخير فيكون مع ماريو ليفيرانى الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الثقافة العربية فى اللغات الأخرى. يوم الاثنين 5 مايو. 19.15- 20.30 (مجلس الحوار).

ومن الجدير بالذكر بأن تكريم الفائزين فى الدورة الثامنة سيعقد فى الرابع من مايو 2014 فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض خلال معرض أبوظبى الدولى للكتاب





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة