بالصور.. وزير اﻷوقاف يكشف كواليس مشاركته فى معرض الحج بباريس.. مختار جمعة: كلمة هولاند فى حفل الافتتاح تؤكد تقديره للإسلام.. ويؤكد: أبلغت الرئيس الفرنسى أننا نسير بخطوات ثابتة نحو الديمقراطية

الأربعاء، 30 أبريل 2014 02:44 م
بالصور.. وزير اﻷوقاف يكشف كواليس مشاركته فى معرض الحج بباريس.. مختار جمعة: كلمة هولاند فى حفل الافتتاح تؤكد تقديره للإسلام.. ويؤكد: أبلغت الرئيس الفرنسى أننا نسير بخطوات ثابتة نحو الديمقراطية جانب من الزيارة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، حدثا مهما انتهت فعالياته منذ أيام دوت أصداؤها اﻷجواء الدولية، وبرز فيها د.محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف المصرى بدور دينى واستثمارى يضاف إليها التمثيل الدولى الجيد خلال مشاركته افتتاح معرض الحج بباريس الذى ينظمه معهد العالم العربى هناك، والتى التقى خلالها وزير الأوقاف المصرى، ورئيس الوفد ويرافقه أحمد المسلمانى مستشار الرئيس الإعلامى، والمهندس صلاح الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف بالرئيس الفرنسى ووزير داخليته ومسئولين من الخارجية والأديان ومعهد العالم العربى.




ولعبت العمامة اﻷزهرية دورا سياسيا واقتصاديا هاما من خلال جولات ولقاءات لوزير اﻷوقاف بباريس، كان له العديد من النتائج، منها: التفاهم مع الجانب الفرنسى على حراك مصر نحو الديمقراطية، وتشكيل دعم اقتصادى فرنسى لمصر يحقق الاستفادة للطرفين عن طريق هيئة اﻷوقاف المصرية التى تمثل أكبر صندوق ادخار مصرى شبه حكومى يحتاج إلى معالجة اقتصادية تناسبه، نظرا لخصوصيته، كما تم التفاهم على توطين عدد من الشركات الفرنسية بمصر فى جوانب الاستثمار الزراعى والإنشائى وصوامع الغلال وإنتاج اللحوم والمواد الغذائية، وفى الجانب الفكرى تتولى مصر الإشراف على إعداد الدعاة من خلال مركز الحوار الحضارى وإعداد الدعاة من قبل وزارة اﻷوقاف، ويفتتح يوم 24 مايو.

من جانبه أعرب د.محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف، عن تقديره لروح التسامح الحضارى الذى بدت به جمهورية فرنسا فى الكلمة التى ألقاها الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، خلال افتتاحه لمؤتمر الحج بباريس، مضيفا أن كلمة الرئيس هولاند تنم عن تقديره الشديد للحضارة اﻹسلامية وتسامحه تجاه اﻷديان وحرصه على التواصل مع مصر.

واستكمل جمعة لـ"اليوم السابع" أن مصر وفرنسا ستظلان على دوام التواصل الإنسانى والحضارى والرسمى، وأيضا ستسعيان إلى شراكة اقتصادية وتواصل حضارى بين الجانبين، وأن وفد مصر لقى حفاوة بالغة من الرئيس هولاند والجهات الممثلة للدولة الفرنسية فى تقدير للوفد الذى يمثل الرئاسة فى شخص الكاتب أحمد المسلمانى، وفى شخص وزير اﻷوقاف ممثلا للحكومة.





جدير بالذكر، أن كلمة هولاند جاءت خلال حضور د.محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف ورئيس الوفد المصرى بباريس، افتتاح معرض الحج بباريس وكان المهندس صلاح الجنيدى رئيس مجلس إدارة هيئة اﻷوقاف ورئيس المجموعة الوطنية لاستثمارات اﻷوقاف مرافقان له.

وحضر الافتتاح الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، والكاتب السياسى أحمد المسلمانى مستشار الرئيس المصرى عدلى منصور، ونائب وزير الخارجية السعودى وسفيرا مصر والسعودية، ووزير الداخلية الفرنسى ونائبه لشئون اﻷديان ومدير معهد العالم العربى بباريس جاك لاينج.

ومن جانبه، عقد الوفد المصرى برئاسة وزير اﻷوقاف فى حضور المسلمانى عددا من اللقاءات بقيادات معهد العالم العربى بباريس.




ووصف وزير اﻷوقاف المصرى اللقاءات بأنها مثمرة والدعامة القوية للتواصل اﻹنسانى والحضارى بين مصر وفرنسا، حيث عقدت فى جو من المحبة والارتياح لمناقشة سبل دعم علاقات البلدين فى شتى الجوانب والتى ستترجم على أرض الواقع خلال أيام، وعلى طول المدى، مضيفا أن الزيارة سوف تشهد الكثير من اﻹيجابيات والمصالح المشتركة بين البلدين، وأن الوفد باشر نشاطا مكثفا بحضور ممثل الرئاسة أحمد المسلمانى.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف، أن زيارته لفرنسا جاءت عاجلة، والتى فاق نجاحها كل التوقعات، والتى حضرها رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة، حيث لاقت ترحيبا واهتماما بالغا منهم وتعاونا من الدبلوماسيين المصريين.




وأضاف الوزير، أنه تمكن من التعريف بالإسلام بشكل هادئ فى معرض الحج بباريس، وذلك من خلال معرض تأتى إليه الدنيا كلها، مؤكدا أنه قال للرئيس الفرنسى "إن مصر تسير فى اتجاه صحيح بخطوات ثابتة نحو الديمقراطية، وأيد ذلك كلام نائب وزير الخارجية السعودى الذى طالب بدعم مصر فى مواجهة الإرهاب".

وأشار الوزير إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سوف يمد معهد العالم العربى بباريس بكافة مطبوعاتها لتصحيح صورة الإسلام ضمن بروتوكول تعاون بين الجانبين، مضيفا أن الأوقاف سوف تؤسس معهدا للحوار الحضارى، وإعداد المبعوثين لإعداد دعاة مؤهلين علميا وشرعيا، وفى اللغات والحاسبات والبروتوكولات والسياسة بالتعاون مع الخارجية، أو القوات المسلحة لتغيير الرأى العام فى الجانب السياسى.




وأوضح الوزير، أن الترحيب به فى فرنسا جاء بناء على رغبة قوية من فرنسا بالأزهر وتشوقهم للقاء وزير الأوقاف فى بلده، ولا سيما فى فرنسا، مؤكدا أن قوة الداخل تمنح مصر الدفعة القوية فى الخارج، مضيفا أن العالم يعرف قدر مصر، مشيرا إلى أن هناك خلطا حدث أيام مبارك بين التدين والتشدد، وهو الأمر الذى تفرق بينه الدولة الحالية، حيث تدعم الحكومة الحالية التدين الصحيح الذى يحول بين وقوع الأخطاء لدى الأفراد، مشددا على أن الدولة تعمل على تجفيف منابع التشدد وتدعم التدين، حيث أوضح لرئيس فرنسا أن مصر خط الدفاع الأول فى مواجهة التشدد، حيث إن الإرهاب يأكل من يدعمه ويقبل به.

وقال الوزير، إن المسلمانى تحدث بشكل رائع فى فرنسا عن حراك التحول الديمقراطى بمصر، مؤكدا أن عددا من الخبراء الفرنسيين أعدوا كتابا عن البناء الدستورى فى مصر الذى أشادوا به، مضيفا أن المفكرين والعلماء فى باريس أعلنوا أن الأزهر هو مرجعيتهم، مطالبين بمراجعة مناهجهم من قبل الأزهر، حيث إن أقصى أمانيهم أن يعادل الأزهر شهاداتهم.































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة