من جهة، أكد مصدر طبى أن المصاب عبد الرحمن السيد 19 سنة حاصل على دبلوم ويعمل "سباك"، وأن حالته خطرة ويجرى الأطباء له جراحة خطرة وحال فشل إنقاذه قد يضطرون لبتر جزء من اليد جراء الحادث.
وتجمع أهل المجنى عليه أمام المستشفى فى حالة يرثى لها جراء ما تعرض له نجلهم؛ حيث انهارت والدة المصاب، فيما أفاد خاله ويدعى سامى عبد المعطى، موظف، بأن "عبد الرحمن" شاب خلوق وأنه لا يستحق أن يفعل فيه ذلك؛ لافتًا إلى أنه تلقى انفجار العبوات فى جسده، وبذلك يعتبر أنه أفدى العشرات جراء هذا الانفجار.
وأضاف خال الضحية أن البلاد أصبحت الآن تعانى من إرهاب الإخوان الملاعين، مطالبًا الشرطة بضرورة التصدى لعنفهم وإنقاذ الأبرياء الذين يقعون ضحايا لهذا العنف وتوقيع أقصى العقوبة عليهم.
كانت مدينة الزقازيق شهدت أحداث عنف غير مسبوقة اليوم؛ حيث تجمع العشرات من طلاب الإخوان الإرهابية بعدما انهوا تظاهراتهم بجامعة الزقازيق وتجمعوا فى منطقة القومية من ناحية مستشفى المعلمين وقاموا بقطع الطريق وإطلاق الشماريخ؛ ما أدى لوقوع اشتباك وفور وصول الشرطة وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم قاموا بحسب شهادة شهود العيان بتفجير الشنطة التى كانت بحوزة أحدهم والتى كانت تحوى زجاجات بيرسول وشماريخ ومسامير على قوات الشرطة إلا أنها أصابت شابين من المارة.
وتمكنت الشرطة من ضبط 4 من مثيرى الشغب، والتحفظ عليهم تمهيدًا للعرض على النيابة، ونقلت سيارات الإسعاف المصابين عبد الرحمن السيد، 19 سنة، تهتك فى الذراع، ومحمود سعيد 21 سنة مصاب بشظايا بالجسم.
من جانبها قررت جامعة الزقازيق اليوم فصل 6 من أعضاء هيئة التدريس بينهم 4 من الإخوان أبرزهم أمين إعلام "الحرية والعدالة" بالشرقية وصديق مرسى المقرب الدكتور أحمد جابر الحاج وشقيقه ياسر جابر عضوى هيئة التدريس بكلية الطب لانقطاعهما عن العمل نظرًا لهروبهما خارج البلاد، وإحالة 30 طالبًا لمجالس تأديب لارتكاب أعمال عنف وتخريب وتشويه الجدران بالجامعة.
