كل عامين..

انعقاد فعاليات "الصين والدول العربية" بمنطقة نينغشيا الصينية

الأربعاء، 30 أبريل 2014 03:26 ص
انعقاد فعاليات "الصين والدول العربية" بمنطقة نينغشيا الصينية صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت اللجنة المنظمة لمعرض الصين والدول العربية إنعقاد فعاليات معرض "الصين والدول العربية" كل عامين بعد أن كان ينعقد سنويا بمنطقة نينغشيا ذات الغالبية المسلمة لقومية هوى بشمال غربى الصين، حيث ستعقد الدورة المقبلة للمعرض فى العام المقبل 2015.

ومن المعروف أن معرض الصين والدول العربية أنبثق من المنتدى الاقتصادى والتجارى للصين - الدول العربية، وكان يعقد سنويا منذ عام 2010 إلى 2012 والذى أصبح تدريجيا منصة هامة للتعاون الاقتصادى والتجارى الدولى، حيث حضر الدورات الثلاث السابقة للمنتدى 18 رئيس دولة و195 وزيرا و93 سفيرا لدول أجنبية لدى الصين وأكثر من 5000 مؤسسة و30 ألف عارض من 76 دولة ومنطقة ومنظمة عالمية، كما تم توقيع 201 عقد تجارى بقيمة إجمالية بلغت 254.756 مليار يوان.

وقد تغير إسم المنتدى الاقتصادى والتجارى للصين - الدول العربية إلى معرض الصين والدول العربية فى عام 2013 بعد موافقة مجلس الدولة الصيني، وأقيمت الدورة الأولى للمعرض من 15 إلى 19 سبتمبر فى نفس السنة بمنطقة نينغشيا برعاية مشتركة من قبل وزارة التجارة، اللجنة الصينية لتنمية التجارة الخارجية وحكومة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوى وبالتنسيق مع جامعة الدول العربية عبر مقر بعثتها فى بكين، بهدف جعل المعرض منصة وجسر للتعاون الصينى العربى.

وكانت منطقة نينغشيا قد دعت مؤخرا الهيئة التشريعية الوطنية فى الصين "البرلمان" السماح لها بتبسيط إجراءات الموافقة لجذب المؤسسات المالية من العالم العربى للاستثمار فيها، وشددت على أن السلطات المحلية تسعى جاهدة لخلق نموذج للتعاون المالى بين الصين والدول العربية، واقترحت إدخال ما وصفته بالـ"قناة خضراء" للمستثمرين من الدول العربية، وخاصة الصناديق السيادية، وإنشاء بنك للتنمية بالشراكة مع الدول العربية لتعزيز تنمية غربى الصين، وأيضا إنشاء مؤسسات مالية استثمارية مشتركة بما فى ذلك شركات السمسرة.

يذكر أن حجم التجارة بين الصين والدول العربية تجاوز 200 مليار دولار أمريكى سنويا ولكن التعاون فى المجال المالى ما يزال محدودا ، كما أن حوالى 35 فى المائة من سكان نينغشيا من قومية هوى المسلمة التى لديها العديد من أوجه التقارب مع الدول العربية الأمر الذى يفيد فى تعزيز التعاون والعلاقات طبقا لوجهة نظر المسئوليين الصينيين.

كما أظهرت البيانات الرسمية الصينية أن حجم التبادلات التجارية بين الجانبين قفز من 145.4 مليار دولار فى عام 2010 إلى 222.4 مليار دولار فى عام 2012، وتجاوز متوسط معدل نموه 20 فى المائة سنويا خلال الفترة ما بين 2010 و2012، لتغدو الصين بذلك ثانى شريك تجارى للدول العربية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة