ذكرت صحيفة الديلى ميل، أن فريق من علماء الآثار من جامعة برشلونة، عثر على ما يعتقد أنه واحدة من أقدم الصور للسيد المسيح، يعود تاريخها إلى ما بين القرن الـ6 و7 الميلادى، فى أحد المواقع الأثرية المصرية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، الثلاثاء، إن الصورة لشاب مجعد الشعر، باسطًا كفيه على غرار الأيقونات القبطية، عٌثر عليها ضمن أدوات فى مقبرة تحت الأرض بأحد المواقع بالمدينة المصرية القديمة "أوكسيرينخو"، مع معبد مخصص لاوزوريس.
وأشارت إلى أن الموقع المكتشف حديثا، والذى شارك وزير الآثار محمد إبراهيم فى أعمال الحفر فيه، يُعتقد أنه مقبرة لكاتب وعدد من الكهنة. حيث عثر على مجموعة من أدوات العمل تخص الكاتب الذى دفن فى القبر، وتشمل وعاء معدنيا للحبر لا يزال مليئا، وقلمين جديدين ليكتب بهم المتوفى خلال الحياة الأبدية. فيما أشار إبراهيم إلى أن الوزارة سوف تعمل تطوير الموقع الأثرى للحفاظ على الأعمال الفنية المسيحية الأولى.
وقال جوسيب بدرو، المشرف على الفريق البحثى، إن الاكتشاف "استثنائى" فربما نتعامل مع صورة مبكرة جدا للمسيح يسوع. مشيرا إلى أنهم عثروا بجوار الصورة مجموعة رموز وصور لنباتات يعتقد أنها تعود للعصر القبطى للمسيحيين الأوائل.
ويعمل علماء الآثار الآن على ترجمة النقوش المحيطة بالرسم الظاهر على اللوحة المرسومة، فى محاولة للتأكد من هوية الشخصية المرسومة. وفى حين لم يكن هناك نقوش تخص هوية المتوفى صاحب المقبرة، فإن البقايا تشير إلى أن سنه حوالى 17 عاما وأنه عاش خلال الفترة القبطية الرومانية، إذ تم العثور أيضا، على مقبرة كاملة من المومياوات الرومانية أثناء الحفر
الديلى ميل: العثور على موقع أثرى يعود للعصر القبطى الأول
الأربعاء، 30 أبريل 2014 03:08 م