أكد الدكتور صفوت النحاس الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، رفضه لمبادرة شباب جماعة الإخوان المنشقين التى أعلنوا عزمهم على التقدم بها لمؤسسة الرئاسة، للتصالح مع غير المتورطين فى أعمال عنف أو دم، والراغبين فى الاندماج بالحياة السياسية مثلهم مثل أى فصيل سياسى مصرى.
وقال النحاس فى تصريحات صحفية، أنه بالرغم من البنود التى احتوتها المبادرة، وهى الالتزام بخارطة الطريق وما ترتب عليها، والمشاركة فى الحياة السياسية والدستور المقر، والعمل على الإصلاح واحترام مؤسسات الدولة، وعدم المساس بالأمن القومى، بالإضافة إلى الالتزام بفصل الدعوة عن السياسة نهائياً، والتعهد على ميثاق شرف إعلامى، واحترام كون الأخوة الأقباط شركاء فى الوطن، إلا أنها مجرد كلمات براقة لاستدراج متخذ القرار وخداع أفراد الشعب البسطاء للعودة إلى الحياة السياسية.
وأضاف النحاس أن شباب الإخوان، الذى يحاول إيهامنا بالفضيلة كان وقود تلك الجماعة الإرهابية ويدها التى تبطش بها، ومن لم يقتل بيده قتل بقلبه وفى أقل الجرائم فقد شمت فى دماء أبنائنا التى سالت ظلما وعدوانا.
وأضاف النحاس أن كل هذه المبادرات تؤكد إفلاس الجماعة وانتصار إرادة المصريين، ولا هدف منها سوى أن يعودوا إلى الملعب السياسى ليعيدوا بناء جماعتهم، وهذا مستحيل أن يقبله المصريون ولن يجرؤ أى زعيم أو رئيس أن يقبل بتلك المبادرات فقرار التصالح للشعب وحده، وعليهم أن يكفوا عن تلك المحاولات فقبل البرلمان الذى هو ممثلا عن الشعب لا أمل فى بحث المبادرات.