فى عظته بالكاتدرائية..

البابا تواضروس: المحبة هى الطريق للمسيح والكنيسة والسماء

الأربعاء، 30 أبريل 2014 09:25 م
البابا تواضروس: المحبة هى الطريق للمسيح والكنيسة والسماء البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المحبة هى الطريق إلى المسيح والكنيسة والسماء، داعيًا الأقباط إلى المحبة التى تقود إلى التآلف مستشهدًا بالتآلف فى البيت الواحد، ثم هذا التآلف على مستوى الكنيسة فتتآلف الكنائس المسيحية جميعًا، مطالبًا الأقباط بالتدرب على قراءة إنجيل المحبة للقديس يوحنا، والصلاة قائلين: "أعطنى يا رب مقدرة التعرف عليك".

وأضاف البابا، فى عظته مساء اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والتى خصصها عن القديس يوحنا ذهبى الفم، أنه يطلق عليه يوحنا الحبيب ورسول المحبة، ونستطيع أن نلقبه بفيلسوف المحبة، وكان يعظ قائلا:"أحبوا بعضكم بعضًا" وفى نهاية حياته لم تكن فى كلماته ووصيته سوى تلك الكلمات الثلاثة.

وطالب البابا الأقباط بالتدريب على المحبة، قائلا: "المحبة هى الطريق للمسيح والكنيسة والسماء، درب نفسك على امتلاك الموهبة القلبية للتعرف على شخصية المسيح وتبدأ أولا بأن يمتلئ قلبك بالمحبة، والقديس يوحنا الحبيب كتب إنجيلا وثلاث رسائل وسفر الرؤيا، ومجموعهم 50 إصحاحًا، وكتب الإنجيل لمعرفة كيفية محبة المسيح والرسائل لمعرفة محبة الكنيسة وسفر الرؤيا لمعرفة كيفية محبة السماء".

وتابع بطريرك الكنيسة القطبية، لمحبة المسيح أكاد أن أقول لك: "احفظ إنجيل يوحنا أو اقرأه باستمرار وأن أردت أن تحب السماء ونصيبك فى الملكوت اقرأ سفر الرؤيا، المحبة هى الطريق إلى المسيح والكنيسة والسماء".

وأوضح البابا، أن القديس يوحنا كتب إنجيل يوحنا لأربعة أسباب أولها لاهوتى لتثبيت الإيمان، فأناجيل متى ولوقا كانوا يتمتعوا بالطابع التاريخى، عكس إنجيله الذى اتسم بالطابع اللاهوتى، والسبب الثانى هو الرد على الهرطقات والتى ظهرت، والثالث لتعليمنا كلمة واحدة "المحبة"، والهدف الرابع تقديم عملا كرازيًا، وفى الإنجيلى يقول آيات أخرى كثيرة صنعها يسوع لم تكتب فى هذا الكتاب، وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا بيسوع ولتكن لكم إذا أمنتم حياة باسمه.

وكان البابا تواضروس الثانى قد استهل عظته، مساء اليوم، بتقديم التهنئة للعمال فى عيد العمال، قائلا: "نقدم التهنئة لكل العمال من أبنائنا المصريين فى عيد العمال، ونعتبر أن عمال مصر يحملون نهضتها ويحفظونها ويجتهدون فى عملهم وعلى أكتاف العمال تتقدم الأمم وعمال مصرى يحملون مسئولية كبيرة، ونصلى من أجلهم فى أعيادهم، ونقول لهم كل سنة وأنتم طيبين".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة