الاستخبارات الإسرائيلية: نظام الأسد يحتفظ بأسلحة كيماوية يخفيها سرا

قدرت جهات استخبارية إسرائيلية أن النظام السورى لا يزال يحتفظ بأسلحة كيماوية، وأنه لن يستخدمها ضد إسرائيل ونقلت صحيفة هارآتس فى عنوانها الرئيسى، اليوم الأربعاء، عن مصادر فى الاستخبارات الإسرائيلية اعتقادها بأن نظام الرئيس السورى بشار الاسد لا يزال يخبئ بعض الاسلحة الكيماوية التى كان قد تعهد بتدميرها.

ويقوم النظام السورى بتضليل المجتمع الدولى بالنسبة لقدراته فى هذا المجال، بحسب الصحيفة وترجح المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية أن يكون الهدف من احتفاظ الأسد بهذه الأسلحة هو ردع المعارضة المسلحة ضد نظامه، وأنه لن يستخدمها ضد اسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن أجهزة استخبارات غربية تلقت هى الأخرى مؤخرا معلومات تفيد بأن نظام الأسد يحاول الاحتفاظ بجزء من الأسلحة الكيماوية التى كانت بحوزته قبل الاتفاق الذى تم التوصل إليه الصيف الماضى بين روسيا والولايات المتحدة لتدمير هذه الأسلحة وتخشى إسرائيل سقوط الأسلحة الكيماوية فى يد عناصر جهادية فى سوريا خشية استخدامها ضد إسرائيل.

وحذر الجيش الإسرائيلى النظام السورى من نقل أسلحة كيماوية لحزب الله، معتبرة أن هذه الخطوة ستكون "الخط الأحمر الكبير".

وبعد تهديد أمريكى بشن هجوم عسكرى ضد النظام السورى على خلفية اتهامه بارتكاب هجوم كيميائى على ريف دمشق أغسطس الماضى، أودى بحياة 1400 شخص، وافق النظام السورى على مقترح حليفته روسيا بتسليم ما بحوزته من أسلحة كيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتدميرها.