اتصالات بين الإخوان وقيادات عمالية للحشد لتظاهرات الغد لإفساد الاحتفالات بعيد العمال..مصادر: الجماعة تستغل إضراب بعضهم لتحريضهم على الحكومة..وقيادى بالتحالف: فعالياتنا تستهدف تحقيق عصيان مدنى كامل

الأربعاء، 30 أبريل 2014 05:59 م
اتصالات بين الإخوان وقيادات عمالية للحشد لتظاهرات الغد لإفساد الاحتفالات بعيد العمال..مصادر: الجماعة تستغل إضراب بعضهم لتحريضهم على الحكومة..وقيادى بالتحالف: فعالياتنا تستهدف تحقيق عصيان مدنى كامل صورة أرشيفية
كتب محمد حجاج وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجهز جماعة الإخوان لتظاهرة جديدة غدًا لتحريض عمال مصر على الإضراب عن العمل، واستغلال إضراب بعض العمال فى الشركات من أجل تنظيم مظاهرات تتضامن مع مطالبهم.

وقالت مصادر داخل التحالف الداعم للإخوان، إن التحالف رصد أبرز الشركات التى يضرب فيها العمال عن العمل، كما رصدت أبرز مطالبهم، لافتة إلى أن مظاهرات الغد ستعتمد على التنديد برفع الأسعار وعدم وجود حد أدنى للأجور، مشيرة إلى أن هناك اتصالات جرت بين عدد القيادات الاخوانية والقيادات العمالية للتصعيد غدًا فى التظاهر والاحتجاج لإفساد احتفالات عيد العمال.

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن المظاهرات ستبدأ منذ صباح غدٍ الخميس مع بداية يوم عيد العمال عبر مسيرات صغيرة تتجه إلى بعض الشركات التى يتظاهر فيها العمال بجانب مظاهرات فى بعض شوارع العاصمة والمحافظات لإعلان تضامنهم مع العمال، موضحة أن تلك المظاهرات هى استكمال للفاعلية التى بدأها التحالف فى يوم 25 إبريل ذكرى تحرير سيناء والتى تستمر حتى عيد العمال.

وقال المهندس محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة فى تصريحات صحفية إن هناك 4 مراحل تمر بها المظاهرات، الأولى هى مرحلة المظاهرات والمسيرات السلمية والتى تتلقى الضربات وتحاول امتصاصها وتجاوزها واستنفاد أطول وقت للتأثير الاقتصادى والميداني، والثانية هى مرحلة بدء المظاهرات فى رد الاعتداءات تدريجيًا وإحداث تأثير ميدانى فى مقاومة فض التظاهرات.

وأضاف خلال تصريحاته أن المرحلة الثالثة أن يبدأ عموم الثوار فى تشكيل مجموعاتهم الثورية وتنظيم صفوفهم والبدء فى عمليات ثورية نوعية مع استمرار المظاهرات والمسيرات وهذه أخطر المراحل وأكثرها حساسية، والمظاهرات تنجح إن ثار من 7 إلى 10% فقط من الشعب، وتعاطفت معه الأغلبية، لافتًا إلى أن المرحلة الرابعة تستقر فيها المجموعات الثورية وتكثر أعدادها وتتعدد وتتطور عملياتها النوعية مع زيادة العمليات الثورية المتزايدة كمًا وكيفًا للوصول إلى العصيان المدنى الكامل والشلل التام فى مرافق النظام ومؤسساته وشوارعه وطرقه والموانئ والمطارات والمواصلات.


من جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن التظاهر صار استراتيجية ثابتة بالرغم من كونه وسيلة متغيرة قد تصبح معدومة القيمة فى بعض المراحل، وهناك تقليد ضار ينتهجه بعض الإسلاميين بالرغم من اختلاف الظروف وتبدل موازين القوى، فالإخوان والتحالف يضعون أنفسهم اليوم مكان جبهة الإنقاذ ويعتقدون أن مساعى الجبهة السياسية فشلت وأن الذى نجح فى التغيير وإسقاط الحكم هى حركة تمرد والشباب فى الشارع، لذلك يؤخرون الحلول والتحركات السياسية ويعطون الفعاليات الشبابية فى الجامعات والشارع الأولوية.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الوضع أصبح مختلفًا تمامًا اليوم وموازين القوى اختلفت بما يقلل من قيمة المظاهرات وفعاليات الشارع ويوجب على صانع القرار داخل التحالف تقديم الحلول والتحركات السياسية.

وأوضح أن الإخوان ستحاول استغلال إضراب بعض العمال فى الشركات رغبة فى إحراز نقاط على حساب الطرف الآخر بعد الفشل فى الوصول للمعادلة الصفرية تأخذ الكثيرين لمواقف لا يفكرون فيها فى مآلات أو نتائج أو أضرار قد تحدث أو استغلال هذه المواقف للإضرار بالاقتصاد والإنتاج، إنما التفكير كله منصب فى أن يحرز هذا الطرف نقاط على حساب الطرف الآخر إما انتقامًا أو إظهارًا لورقة ضغط جديدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة