وضييق الخناق على المثقفين

إبراهيم عبد المجيد: السادات كان السبب فى انهيار الثقافة

الأربعاء، 30 أبريل 2014 01:58 م
إبراهيم عبد المجيد: السادات كان السبب فى انهيار الثقافة الروائى ابراهيم عبد المجيد
كتبت إيمان عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن روايته "هنا القاهرة" والتى تتناول الحقبة التاريخية المصرية بدءًا من انتفاضة الخبز عام 1977م، حاولت أن تؤصل لماضى زاخر من تاريخ مصر عاش تفاصيله هو ورفاقه آنذاك.

وأضاف عبد المجيد فى الحوار المفتوح الذى أقامه مع قراءه مساء أمس الثلاثاء 29 إبريلن بمكتبة البلسم، أن ما لحق بمصر على المستوى السياسى والثقافى بعدما اتبع السادات سياسة المخبرين وأمن الدولة والتلصص على كل الأنشطة الثقافية التى كانت تعقدها وزارة الثقافة، وليس فقط التلصص على النشطاء السياسيين فى أحزابهم.

وأشار عبد المجيد إلى أنه بعد انتفاضة الخبز عام 1977م، انتهج السادات سياسة البطش بالثقافة، موضحًا أن وزارة الثقافة آلت لما آلت إليه الآن بعد ما فعله السادات من تضييق الخناق على المثقفين داخل الوزارة، وتضييق الخناق على عقد الأنشطة الثقافية والمنشورات التى تصدر من وزارة الثقافة.

وقال عبد المجيد، إنه قبل انتفاضة الخبز كنا نستضيف عدلى فخرى فى مسرح سيد درويش بشكل دائم، أما بعد انتفاضة الخبز بعد عام 77 ضيق السادات الخناق على عدلى فخرى وغيرهم، وبقيت مسألة استضافتهم نادرة الحدوث.

وأضاف عبد المجيد، أن ما فعله السادات، ومن بعده مبارك فى وزارة الثقافة لا يجدى معه إصلاح، مؤكدا على ضرورة إلغاء وزارة الثقافة وتوكيل المبانى الخاصة بالوزارة والمسارح للعمل الأهلى والفنانين المستقلين.

وأوضح عبد المجيد، أنه كان ينظم ندوة شعرية لأحد الشعراء داخل إحدى قصور الثقافة فترة حكم السادات، وفوجىء بحضور قوات الآمن المركزى تحيط بالقصر، وبالتالى لم يحضر الجمهور الأمسية الشعرية خوفًا من الأمن رغم أن الندوة والشاعر نفسه ليس له أى مواقف سياسية.

وأوضح عبد المجيد، أن الحلم العروبى الذى بدأه عبد الناصر لم يكن مثاليًا بشكل كبير خاصة أنه أصل لاضطهاد الأقليات غير العربية، سواء كانوا نوبيين أو أكراد وغيرهم.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Italy

زور التاريخ كمان وكمان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حجازى

روائى؟ على نفسك وخلى رائيك لنفسك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة