تشارك أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى إمارة أبوظبى، فى فعاليات الدورة الجديدة من معرض أبوظبى الدولى للكتاب التى تنطلق اليوم الأربعاء، فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض، فى مشاركة مُتجدّدة هى الأكبر فى تاريخها حيث تعرض الأكاديمية لكافة إصداراتها المتخصّصة حتى اليوم، ومنها 24 إصداراً جديداً فى الشعر النبطى والشعر الفصيح والدراسات سوف يُتاح للقراء فرصة الإطلاع عليها للمرّة الأولى خلال المعرض، فضلا عن تنظيم الأكاديمية 6 حفلات توقيع لبعض إصداراتها لنجوم الشعر فى المنطقة، واستمرار استقبال طلبات التسجيل للموسم السادس من الدراسة الأكاديمية من خلال جناح اللجنة فى معرض الكتاب.
وتتضمن الإصدارات الجديدة لأكاديمية الشعر 10 إصدارات فى الشعر النبطى، 10 إصدارات فى الشعر الفصيح، إصدار فى الدراسات، إضافة لصدور الطبعة الثانية من 4 إصدارات أخرى نفذت طبعتها الأولى نتيجة إقبال القارئ العربى عليها، والتى تشمل كتاب (سالم بن على العويس.. حياته وأشعاره النبطية) جمع وإعداد سلطان العميمى، (أشياء من الماضي) جمع وتدوين حمد خليفة أبوشهاب، (ديوان راشد الخضر) جمع وتدوين حمد خليفة أبوشهاب، وديوان (حمد خليفة أبو شهاب.. القصائد النبطية الجزء الأول).
كما يصدر ديوان الشاعر (ثانى بن عبود الفلاسى) جمع وإعداد إبراهيم الهاشمى وسلطان العميمى، ديوان (خلفان بن يدعوه) تحقيق وإعداد سلطان العميمى. كذلك ومن دواوين الشعر النبطى يصدر ديوان الشاعر عبد الرحمن الشمرى، ديوان (أحكام النوى) أحمد خليفة الهاملى، "ديوان رشيد بن ثانى".. تحقيق وإعداد سلطان العميمى، ديوان (وانتهينا) عبد الله البكر، ديوان (صوت ناى ووردتين) على البوعينين، ديوان (تحت الأسود بقليل) بندر المحيا، (عطر الكلام) ماجد لفى الديحانى.
ومن دواوين الشعر الفصيح (إلى وجهى الذى لا يراني) للشاعر رابح ظريف، (نقوش على نافذة الروح) محمد تركى حجازى، ديوان (قصص قصيرة جداً) قمر صبرى الجاسم، (وحده كان) عبد المنعم الأمير، (انشطارات العقيق اليماني) عبدالعزيز الزراعى، (صدّق خيالك) حسن بعيتى، قصائد مجاريات شعر الفصحى والشعر النبطى فى برنامج أمير الشعراء الموسم الرابع، (نوافير لا تعرف الصمت) عامر الرقيبة، (للحنين بقية) شيخة المطيرى، (مقامات زايد وعيون المها) محمد نجيب قدورة.
كما وتنظم أكاديمية الشعر فى جناحها ضمن فعاليات معرض أبوظبى الدولى للكتاب حفلات توقيع لـ 6 من إصداراتها، هي: ديوان ثانى بن عبود الفلاسى- إبراهيم الهاشمى وسلطان العميمى، وانتهينا- عبدالله البكر، صوت ناى ووردتين- على البوعينين، عطر الكلام- ماجد لفى الديحانى، ديوان عبدالرحمن الشمرى، للحنين بقية- شيخة المطيرى).
من جهة أخرى تواصل أكاديمية الشعر من خلال جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى معرض أبوظبى للكتاب، استقبال طلبات الالتحاق بالدراسة الأكاديمية فى موسمها السادس، حيث تقرر البدء فى برنامج الدراسة خلال منتصف شهر مايو 2014، على أن يستمر التسجيل حتى يوم الأحد الموافق 11 مايو 2014، وذلك بالتزامن مع استمرار مسابقة "شاعر المليون" فى موسمها السادس.
وسيشهد الموسم الدراسى السادس المزيد من التطويرات فى المناهج المطروحة من دراسات الشعر بشقيه الفصيح والنبطى، حيث شهد الموسم الخامس تطويراً للمنهج الدراسى المطروح فى دراسات الشعر النبطى والفصيح، وذلك فى ضوء تجربة الدراسة فى الأربعة مواسم السابقة، حيث تم تمديد الفترة الدراسية لتصل إلى خمسة أشهر.
ومن التطويرات التى تم إدخالها على الموسم الجديد مشروع (الطالب الباحث)، حيث يمكن للطالب أن يعمل على إصدار كتاب يختص بكل ما يتعلق بالشعر النبطى بمختلف جوانبه، وستقوم إدارة أكاديمية الشعر بمتابعة وتوجيه كل من يرغب فى ذلك من خلال مجلس (الطالب الباحث) والذى سيقام بشكل دورى فى أكاديمية الشعر بـ"شاطئ الراحة".
ويعمل الأساتذة المدرسون المتخصصون فى الشعر والنقد والكتابة الإبداعية خلال أشهر الدراسة على فتح آفاق المعرفة أمام الطلبة المنتسبين إلى الأكاديمية، من أجل فهم الشعر من حيث الشكل والبناء والموضوع والوزن والغرض والبحر والنقد أيضاً.
ويشمل البرنامج التدريسى فى الموسم الجديد مجموعة من المحاضرات النظرية والتطبيقية فى مجال الشعر النبطى مقسمة إلى ثلاثة مستويات دراسية هي: المستوى الأول بعنوان "الأسس الفنية للقصيدة النبطية" حيث يتلقى الطلبة فى هذا المستوى دراسة عدد من المواد الأساسية هى (مدخل إلى الشعر الفصيح، ومدخل إلى الثقافة الشعبية، مدخل إلى العروض، البحور والأوزان، والألحان الإماراتية التقليدية، وعلم القافية).
ويقوم المستوى الثانى على (البناء الفنى للقصيدة النبطية)، حيث يتم تدريس وتعريف الطلبة بالأساليب التعبيرية والصورة الشعرية وأساليب توليدها، أى ما يتعلق بالتشبيه، الاستعارة، الكناية، المحسنات البديعية، التجسيد والتشخيص.
ويتضمن المستوى كذلك التقليد والتجديد، بالإضافة إلى فن الإلقاء، وخلال هذا المستوى يعمل الطاقم التدريسى المتخصص على تدريس الطلبة الفنون الشعرية النبطية المرتبطة بالقصائد المربوعة والمثلوثة، إلى جانب الألغاز الشعرية (الدرسعى، الريحانى، الجمل) باعتبارها فناً شعرياً قائماً بحد ذاته.
وتشتمل الدراسة أيضاً على محاضرات تختص بالإعلام لغة ومفهوماً وبنية، ودوره وتأثيره فى ساحة الشعر، وفى انتشار الثقافة المحلية والشعبية، وإلى جانب تعريفهم بالوسيلة الأمثل لنقل المادة الإبداعية ومن بينها الشعر والنقد والمادة الأدبية التراثية باعتبارها الركيزة الأولى فى الدراسة الأكاديمية.
ومن المسائل التى تهتم بها الدراسة أيضاً الأخطاء الشائعة فى كتابة القصيدة النبطية، وطرائق وأساليب قراءة المخطوطات، وتمييز التصحيف فى مفردات القصائد، إلى جانب العلاقة بين اللغة العربية الفصحى والمفردات العامية ومعانيها وطرائق نطقها، وكيفية كتابة القصيدة النبطية وكيفية نطق أحرفها.
أما بالنسبة للمستوى الثالث والأخير فيشمل مادة تأهيل الباحثين فى الشعر النبطى، والدراسات النقدية والفنية فى الشعر، وينقسم هذا المستوى إلى عدد من المواد الرئيسية هى (مصادر الشعر النبطى الأصلية، الشفاهية والمكتوبة) والتى تتضمن عدداً من العناوين الرئيسية مثل الرواية الشفاهية فى الشعر النبطى، الرواة وجمع المادة الشفاهية وتوثيقها، وحصيلة الجمع الميدانى، كما يتعرف الطلبة فى مادة المصادر الأصلية للشعر النبطى على المصادر المكتوبة كالمخطوطات الشعرية القديمة وكيفية التعامل معها كمصدر رئيسى لمادة البحث فى مجال الشعر النبطى وطرق توثيقها، أما مادة المراجع والدراسات، فيتعرف الطلبة فى هذه المادة على الفرق بين المراجع والمصادر وكيفية توثيقها بعدد من الأساليب النظرية والتطبيقية، ويدرس المنتسبون فى هذا المستوى العلاقة بين القصيدة النحوية والنبطية والفصحى، وتختتم الدراسة فى هذا المستوى بمادة النقد وجماليات القصيدة النبطية، حيث يتم تناول مجموعة من القصائد النبطية للدارسين أو الشعراء من الساحة، وقراءتها فنيا وتحليل جمالياتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة