موسكو: قرار واشنطن تجميد الاتصالات باللجنة الرئاسية يفتقر للمنطق

أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتجميد الاتصالات فى إطار اللجنة الرئاسية الروسية الأمريكية يفتقر إلى المنطق.

وقال لوكاشيفيتش، مساء اليوم الخميس، فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء " إيتار ــ تاس " : " إن قرار الجانب الأمريكى بتجميد الاتصالات فى إطار اللجنة الرئاسية لمعاقبة روسيا على دعمها لحق سكان القرم فى التعبير عن رأيهم بكل حرية وبما يتفق تماما مع القانون الدولى، لا يدعو إلى الأسف بقدر ما يثير الدهشة من افتقاره إلى أبسط قواعد المنطق السليم".

وذكر أن اللجنة الرئاسية الروسية الأمريكية أنشئت كآلية للحوار المباشر بين المؤسسات الحكومية وأوساط الأعمال، ومنظمات المجتمع المدنى فى روسيا والولايات المتحدة.

ولفت إلى "أن الأمريكيين يتصرفون كرد فعل عاطفى على تطور الأوضاع فى القرم وأكرانيا دون أن يحسبوا حسابا للعواقب".

وقال لوكاشيفيتش : "إذا أرادت واشنطن أن تخيفنا عبر توجيه المبالغ المتواضعة، التى كانت مخصصة لتمويل المشاريع المنبثقة عن اللجنة الرئاسية، لمساعدة أوكرانيا، فنحن على علم بالمليارات الخمس التى أنفقت لتحضير الاضطرابات فى ساحة "الميدان" فى كييف ".

وأضاف : "إن الثقة والأجواء الإيجابية، التى توصلت إليها اللجنة الرئاسية الروسية الأمريكية خلال الفترة السابقة، تلاشت نتيجة التصرفات الأمريكية، ومن الصعب استعادتهما".

وأعرب الدبلوماسى الروسى "عن الأمل فى أن يتمكن الشركاء الأمريكيون من النظر إلى الأوضاع فى القرم وأوكرانيا بحيادية، وأن لا يقدموا على هدم كل شيء فى العلاقات مع روسيا".