منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدعو دمشق إلى استئناف عمليات النقل

الخميس، 03 أبريل 2014 10:26 م
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدعو دمشق إلى استئناف عمليات النقل أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقل دبلوماسيون عن سيغريد كاغ التي تنسق العملية المشتركة لتدمير السلاح الكيميائي في سوريا قولها الخميس انه ما زال في إمكان سوريا التقيد بالجدول الزمني لتدمير أسلحتها الكيميائية إذا ما استأنفت على الفور عمليات نقل هذه الأسلحة.

وكانت سيغريد كاغ التي تنسق هذه العملية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة تعرض تقريرا إمام مجلس الأمن عبر نظام الدائرة المغلقة خلال مشاورات مغلقة.

وذكرت بأن السلطات السورية أعلنت الأحد الماضي أنها تريد إن تستأنف "في الأيام المقبلة" عمليات النقل والإخلاء التي توقفت لأسباب أمنية كما قالت.

واعتبرت كاغ كما ذكر الدبلوماسيون انه "اذا ما استؤنفت العمليات على الفور، يمكن إن تنتهي في الوقت المحدد" إي في 30 يونيو.

وأوضحت إن 72 حاوية جاهزة لنقلها إلى مرفأ اللاذقية السوري في شمال البلاد، ومنه إلى خارج البلاد، مشيرة إلى انه بعد عملية النقل هذه، تكون 90% من الأسلحة الكيميائية قد سحبت من سوريا.،وقالت كاغ إن السلطات السورية ما زالت قادرة على التقييد بالتزاماتها "لكن ذلك يزداد صعوبة".

ولاحقا، أوضح مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق ان 53,6 في المئة من الأسلحة أو المكونات السامة تم نقلها من سوريا او تدميرها على الأراضي السورية، ولكن لم تسجل "اي حركة (للمواد السامة) منذ 30 مارس".،وشدد على "ضرورة استئناف هذه العملية في أسرع وقت لاحترام الجدول الزمني".

وأضاف الدبلوماسيون انه خلال المشاورات في المجلس، طالبت السفيرة الأمريكية سامنتا باور ونظيرها الفرنسي جيرار ارو دمشق بتسريع هذه العملية.

وأوضحت روسيا من جهتها إن سوريا قامت حتى ألان بنصف العمل وان القوات السورية ومنها تلك التي تحمي قوافل الأسلحة الكيميائية تعرضت لهجمات شمال اللاذقية.

وأكد السفير السوري بشار الجعفري للصحافيين إن "إرهابيين" ينتمون إلى تنظيم القاعدة أو إلى جبهة النصرة المتطرفة، أتوا من تركيا وقامت السعودية وقطر بتسليحهم، يواصلون شن هجمات على الجيش السوري في منطقة اللاذقية.

وقال "لن يكون ممكنا احترام الجدول الزمني الذي حددته الحكومة السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في شكل كامل في ظل عدم تحسن الوضع الامني"، مطالبا "من لهم تأثير على هذه المجموعات الارهابية بان يضمنوا عدم مهاجمة القوافل التي تقل المواد الكيميائية وميناء اللاذقية".

وفي اطار اتفاق روسي-أمريكي اتاح تجنب توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، تعهدت دمشق التخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيميائية قبل 30 يونيو المقبل.،لكن هذه العملية تأخرت ولم يتم احترام العديد من المواعيد.،وبعد نقل الأسلحة الكيميائية من مرفأ اللاذقية، يتم تحميلها على سفينة أمريكية من اجل تدميرها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة