جاء انفجار قنبلتين أمام كلية الهندسة بجامعة القاهرة، أمس الأربعاء، والذى أسفر عن سقوط شهيد وإصابة 3 آخرين، ليكشف عن الفشل الأمنى الكبير، حيث وقعت هذه العملية الإرهابية فى واحدة من المناطق الحيوية، والتى تتواجد فيها قوات الشرطة بصورة مستمرة لمواجهة عنف طلاب الإخوان.
"اليوم السابع" يفتح نافذة للحوار حول هذه العملية الإرهابية، والتى وقعت على بعد خطوات من مديرية أمن الجيزة، وهل تعتبر مؤشرًا على تغير نوعى فى تكتيكات الجماعات الإرهابية؟ والسبب فى الفشل الأمنى الكبير الذى كشف عنه هذا التفجير؟.
أكد قراء "اليوم السابع" أن الخلل الأمنى هو المسئول عن هذه التفجيرات، قائلين، "طول ما الحكومة سايباهم يكسروا ويدمروا مش ها يرتدعوا، لأنهم عارفين إن الحكومة عينها على الدول الخارجية وخايفة من الضغوط".
فيما قال آخرون، إنه لا يوجد خلل أمنى بل "انعدام وخوف أمنى"، مشددين على أن التقصير الأمنى هو سبب منع حدوث العمليات الإرهابية، حيث يعمل بطريقة غير احترافية على الإطلاق، مشيرين إلى أهمية التدريب المستمر وعمل فرق خاصة بمكافحة الإرهاب، ووجود عناصر الكشف عن المفرقعات بصورة دائمة مع الدوريات الأمنية وأمام المناطق الحيوية.
وأوضحوا أن طلبة الجماعة الإرهابية معروفون لدى إدارة الجامعة، وهناك تراخى من الجامعة ورئيسها الذين وصفوه بـ"المهزوز فى قراراته"، بسبب عدم التعامل الصارم مع طلاب الجماعة، مستنكرين تراخى وزير التعليم العالى الذى يرفض وجود الحرس الجامعى داخل الجامعة.
وطالبوا بوقفة من الدولة، فإما وجود الشرطة داخل الجامعة وإطلاق يدها لضبط الأمن داخل الجامعة، وإما إغلاقها نهائياً، فليس من المعقول أن تنجح الجماعة الإرهابية فى تنفيذ مخططها بمباركة من يرفضون الحرس الجامعى، مشددين على أن التفجيرات لن تخرج عن طلبة الجماعة الإرهابية.
وقال قراء "اليوم السابع"، إن وزارة الداخلية مخترقة، مطالبين بمعرفة الخونة داخل الوزارة وتطهيرها، لافتين أنه لا جدال فى أن الوضع الحالى لا يمكن أن يستمر، إما الضرب بيد من حديد على يد هذه الجماعة، حماية لهذا الوطن وردعا لهم، ولكل من تسول له نفسه أن يعيث فسادا وإفسادا فى هذا البلد، وردعا لأى دولة خارجية تفكر بالعبث بأمن مصر، لأن الوضع بهذه الصورة بقى "سداح مداح".
وشددوا على أن الحل الوحيد لإنقاذ مصر من هذه التفجيرات هو إعدام كل قيادات الجماعات الإرهابية، بحسب نص القانون، بالإضافة لتوفير تقنيات تكنولوجية عالية المستوى للأجهزة الأمنية من كاميرات مراقبة فى كل مكان وأجهزة اتصالات وتتبع ومعمل جنائى متطور، وكذلك الإطاحة فوراً بكل القيادات المسئولة عن هذا الخلل الرهيب والتراخى فى التعامل مع إرهاب الإخوان.
موضوعات متعلقة:
شارك بالرأى.. هل تعتقد أن الخلل الأمنى وراء اتساع انفجارات الإخوان
قراء"اليوم السابع" يجمعون على أن الخلل الأمنى وراء تفجيرات الإخوان.. ويرون أن "الداخلية مخترقة" ويجب تطهيرها.. وآخرون: "خايفة من الضغوط الدولية".. ويشددون: إعدام قيادات "الإرهابية" هو الحل
الخميس، 03 أبريل 2014 08:26 ص
تفجير جامعة القاهرة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فهمي
اسنا الاقصر
مصر غاليه
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فهمي
اسنا الاقصر
مصر غاليه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
OK
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر ايها الخونة للمصريين الشرفاء فقط
إعدام قيادات "الإرهابية" هو الحل
فعلا ولا حل غيره
عدد الردود 0
بواسطة:
Mostafa
لا بد من حماية ابنائنا في كل مكان في مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
الثورة سلمية و مستمرة
من قال انهم إخوان!!!! و أين الأدلة الجنائية
عدد الردود 0
بواسطة:
على عرمه
اعدام القيادات
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن ربيع
الحل هو سيف جدعون
عدد الردود 0
بواسطة:
قارئ ما بين السطور
ملخص المقال في هذه الجملة :
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الخرفان
من الغريب انه رغم سقوط العديد من شهداء الشرطة لم يتم تنفيذ اى حكم اعدام فى القتلة حتى الان