فى ندوة حول الفيروسات الكبدية بتربية أسيوط.. الإهمال وانعدام الأمانة والضمير بالمستشفيات أكبر الأسباب التى جعلت مصر تحتل أعلى نسبة إصابة بفيروس C فى العالم.. والجامعة تنجح فى توفير علاج الفيروس

الخميس، 03 أبريل 2014 01:22 م
فى ندوة حول الفيروسات الكبدية بتربية أسيوط.. الإهمال وانعدام الأمانة والضمير بالمستشفيات أكبر الأسباب التى جعلت مصر تحتل أعلى نسبة إصابة بفيروس C فى العالم.. والجامعة تنجح فى توفير علاج الفيروس الدكتور محمد عبد السميع رئيس جامعة أسيوط
أسيوط - ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية ندوة حول "الفيروسات الكبدية.. المخاطر والوقاية والعلاج" انطلاقاً من دورها الريادى فى تثقيف وتوعية كافة فئات المجتمع المختلفة وسعياً للوصول إلى مجتمع خالٍ من الأمراض، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد سيد إبراهيم، عميد كلية التربية، والدكتور محمد رياض أحمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفى كلمته، خلال افتتاح الندوة، أثنى الدكتور محمد رياض، على هذا التعاون المشترك والمثمر والبنّاء بين كليات الجامعة، مُتقدماً بأسمى آيات الشكر لأسرة كلية الطب التى تحمل على عاتقها دوماً الاهتمام بصحة الإنسان فى كافة قطاع الصعيد بشكل عام، ودورها المتميز فى نشر الوعى الصحى بين أبناء الجامعة بشكل خاص من خلال هذه البرامج التوعوية والتعليمية الهادف لمحاربة أخطر وأشرس الأمراض انتشاراً، والتى يأتى فى مقدمتها الفيروسات الكبدية.

ومن جانبها قدّمت الدكتورة إحسان على حسن، مدير وحدة مكافحة العدوى بالمستشفى الجامعى، عرضاً حول مرض الالتهاب الكبدى الفيروسى، أوضحت فيه أن الكبد يقوم بما لا يقل عن خمسة آلاف وظيفة مهمة لاستمرار حياة الإنسان، حيث يقوم بإنتاج اللبنات الأساسية اللازمة لبناء الجسم، وكذلك تخليصه من المواد السامة الناتجة عن الاحتراق، كما ينتج الكبد العديد من البروتينات والهرمونات والإنزيمات التى تؤدى إلى انتظام عمل جسم الإنسان، إلى جانب التعامل مع الغالبية العظمى من الأدوية التى يتناولها الإنسان عن طريق تخلصه من المواد الكيميائية بعد الاستفادة منها.

كما أوضحت أن الفيروس الكبدى يصيب خلية الكبد عندما لا تستطيع القيام بوظائفها وعليه تقوم الخلايا السليمة المتبقية بعمل الجزء الأكبر من الوظائف المطلوبة ولذلك تتأثر سلباً جميع وظائف الجسم.

وأضافت أن الأعراض التى تنتج عن التهابات الكبد الفيروسية مختلفة ومتغيرة، وهذا يعتمد على كون هذه الالتهابات الفيروسية حادةً أو مزمنة، مشيرةً إلى أن العدد الأكبر من الالتهابات الحادة تكون عادة بسيطة لدرجة لا يشعر المريض بها ولا تظهر عليه علامات مميزة، وفى بعض الحالات تكون الأعراض مشابهة تماما لأمراض البرد والأنفلونزا. كما تناولت بالشرح الفيروسات المتسببة لالتهاب الكبد الوبائى بأنواعها المختلفة (A، B, C، D، E، G) موضحةً فى ذلك الأعراض المصاحبة لكل منهما وطرق الانتشار وكذلك أساليب الوقاية والعلاج. وعن أبرز أسباب انتشار الفيروسات الكبدية.

وأكد الدكتور أشرف محمود عثمان، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بكلية الطب بالجامعة، أن الإهمال وعدم النظافة وانعدام الأمانة والضمير بالمستشفيات مسئولة عن 90% من الإصابة بالفيروسات الكبدية، وهى أكبر الأسباب التى جعلت مصر بها أعلى نسبة إصابة بفيروس C فى العالم، مشيراً إلى ضرورة التعامل مع الدم وجميع سوائل الجسم عن طريق اتخاذ الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى، والتى فى مقدمتها الاستخدام الصحيح للحقن "صلاحيتها وتغليفها وأماكن شرائها والتخلص الآمن منها"، وتطهير الأسطح التى تعرضت للدم باستخدم الكلور، إلى جانب الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الأيدى جيداً، والبعد عن الأطعمة الملوثة، وكذلك تجنب العادات السيئة ومنها التقبيل أثناء السلام وتقبيل الأطفال من الفم، استخدام الأدوات الشخصية للآخرين، نقل الدم فى أماكن غير موثوق بها.

كما أشاد بنجاح الجامعة فى توفير علاج فيرسى C الجديد " سوفوسبوفير" التى طالما حلمت به المستشفيات الجامعية، والذى تم التعاقد عليه مع الشركات المتخصصة على أن يكون متوفراً فى يونيو القادم وبسعر مخفض جداً ومدعوم فى الجامعة والتأمين الصحى والمراقبة الطبية، وتبلغ تكلفة الجرعة الواحدة 2200 وبذلك تكون تكلفة الجرعات الستة للعلاج حوالى 13 ألف جنيه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة