دعا الدكتور حسن موسى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى النمسا، إلى تكثيف جهود مكافحة الإرهاب فى مصر بعد تصاعد الأعمال الإرهابية التى حصدت أرواح الكثير من الأبرياء، مشيراً إلى أهمية تطوير الخطط الأمنية والتنبوء بالأماكن المحتملة لوقوع الأحداث الإرهابية وزيادة الخدمات التأمينية بها.
وقال موسى، إن حوادث انفجارات جامعة القاهرة أمس وسقوط الشهيد العميد طارق المرجاوى تؤكد أن مصر تواجه تحديات سياسية وأمنية كبيرة خاصة قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة متوجها بالتحية إلى الشرطة المصرية التى تواجه أعباء جسيمة فى هذه الظروف التاريخية الدقيقة خاصة أنها تقدم كل يوم شهداء دفاعا عن أمن الوطن.
وطالب بمزيد من الملاحقة لعناصر الجماعة الإرهابية وزيادة التضييق على قياداتها ومنع أى تمويل مادى أو بالأسلحة أو المتفجرات يصل إلى عناصرها وذلك بالتوازى مع المواجهات الفكرية لمنع تجنيد عناصر جديدة للجماعة، خاصة فى أوساط الشباب وطلبة الجامعات.
وشدد على ضرورة التنسيق والتعاون بين المؤسسات الدينية والأمنية لفضح الجماعات التى تسىء استغلال المشاعر الدينية وتنشر الفكر المتطرف خاصة بين الشباب وتحفيزهم على القيام بأعمال عنف ضد الدولة ومؤسساتها.
وقال إن عقارب الساعة لن تعود الوراء، وهذه الجماعات السياسية التى تستغل اسم الدين والدين منها برئ لن تعود إلى السلطة بعد أن لجأت إلى أعمال العنف والإرهاب والتخريب وبعد أن أدرك الشعب المصرى بشاعة مخططاتهم ولفظ كل أفكارهم، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكشف مدى التفاف الشعب حول قائده الجديد الذى أنقذ البلاد من مخططات الجماعات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة