د مصطفى الفقى يكتب: إسرائيل وسوريا.. تساؤلات كثيرة تدور حول حقيقة الموقف الإسرائيلى من الثورة السورية..الدولة العبرية تبدو منقسمة على نفسها تجاه الوضع فى دمشق

الخميس، 03 أبريل 2014 08:01 ص
د مصطفى الفقى يكتب: إسرائيل وسوريا.. تساؤلات كثيرة تدور حول حقيقة الموقف الإسرائيلى من الثورة السورية..الدولة العبرية تبدو منقسمة على نفسها تجاه الوضع فى دمشق د مصطفى الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتساءل الكثيرون عن حقيقة الموقف الإسرائيلى من الثورة السورية، وهل تقف إلى جانب نظام الحكم أم إلى جانب القوى الأخرى من أطراف الأزمة؟والإجابة عن هذا التساؤل ليست سهلة، خصوصًا فى الوقت الحالى، بعد أن تعقدت الأوضاع فى ذلك البلد العربى شديد الأهمية فى «الصراع العربى الإسرائيلى» لذلك فإننى، ومن خلال استقراء ملف «الأزمة السورية»، أستطيع أن أقول: إن الدولة العبرية تبدو حتى الآن منقسمة على نفسها تجاه الوضع فى «سوريا»، فاللوبى الصهيونى فى «الولايات المتحدة الأمريكية» لا يزال فى معظمه غير راغبٍ فى الإطاحة بنظام «الأسد» ويرى فيه عنصر توازن للعلاقات السورية الإسرائيلية على امتداد العقود الأخيرة، فضلاً على أن البديل غير مضمون، فقد تسقط «سوريا» فى يد جماعات تنتمى لاتجاهات دينية متطرفة تمارس العنف إلى حد «الإرهاب»، ولذلك فإن وجهة النظر هذه التى يتبناها «اليهود الأمريكيون» مردود عليها دائمًا بمحاولة التخويف الناجم عن العلاقة الوثيقة بين نظامى «دمشق» و«طهران» ومعهما بالطبع «حزب الله» بما يمثله من خطر داهم من وجهة النظر الإسرائيلية وقديمًا قالوا: (الشيطان الذى تعرفه خير من الملاك الذى تعرفه).

وإذا انتقلنا إلى صانع القرار الإسرائيلى، فسوف نجد أن «نتنياهو» وحكومته والمعارضة الإسرائيلية أيضًا لم يستقروا جميعًا على موقف قاطع تجاه مستقبل الدولة السورية، وهل هم يرحبون بتفتيت تلك الدولة العريقة المقسمة أصلاً من نسيج «الشام الكبير» وكأنهم يتطلعون إلى «تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ»، أم أنهم يخشون المستقبل باحتمالاته المفتوحة؟!





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سلامه يوسف

حضرتك كنت في موقع المسئولية ماذا فعلت ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة