خطأ طبى فى عملية استئصال اللوزتين يسبب حريق مرىء طفل بالشرقية.. والأم: نجلى يتغذى بأنبوبة موصلة للمعدة.. ونناشد المسئولين لعلاجه.. والأب: "الطبيب المخطئ قالى اشتكى زى ما أنت عايز آخرها 3 أيام جزاء"

الخميس، 03 أبريل 2014 12:28 م
خطأ طبى فى عملية استئصال اللوزتين يسبب حريق مرىء طفل بالشرقية.. والأم: نجلى يتغذى بأنبوبة موصلة للمعدة.. ونناشد المسئولين لعلاجه.. والأب: "الطبيب المخطئ قالى اشتكى زى ما أنت عايز آخرها 3 أيام جزاء" طفل الشرقية
الشرقية- إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الطبيب دمر حياة ابنى وقتل طفولته، والأكثر من ذلك أنه يكابر فى خطئه، ويقول اشتكى زى ما أنت عايز، أقصى عقاب جزاء 3 أيام، هو إحنا بناخد إيه من مستشفيات الحكومة، فالأطباء ضميرهم مات وأصبحوا بلا رحمة، فهل جزاء تدمير حياة إنسان هو جزاء إدارى؟".. بهذه الكلمات بدأ وائل عبد الحميد عبد القوى سرد مأساة نجله "محمد" 5 سنوات، الذى دخل مستشفى ديرب نجم المركزى لإجراء عملية اللوز خرج منها مدمر المرىء ودموره وأنبوب موصل بالمعدة لتغذية والتى تقوم الأم بتوصيل الطعام المهروس له عن طريق المعدة مباشرة.

فى البداية يقول الأب "نجلى كان طفل جميل يلهو ويلعب، وشكى من التهاب اللوزتين فتوجهت لمستشفى المركزى لإجراء جراحة لاستئصالها، وأثناء العملية والتى كان يجريها الدكتور "إبراهيم.ح.ش" وبعد دخول العمليات فجأة وجدت فزع وصراخ من الممرضات، ودخان كثيف بالحجرة، دخلت لقيت فم نجلى مشتعل، وسقطت أمه مغشى عليها".

وأضاف أنه قام باستدعاء سيارة إسعاف لنقله لأى مستشفى، ولكن رفض الطبيب، واستدعى زميل آخر يدعى "أحمد.ا.ا"، والذى قام باستخراج قطن مفحم من فمه، وقال إن السبرتو تفاعل وأدى لاشتعال القطن الخاص بالعملية بفم الطفل.

ويكمل الأب المكلوم فى روايته لــ"اليوم السابع"، أن الطبيين أكدا أنه مجرد التهاب ويومين وسوف يشفى، وفى الليل التهب وجه الطفل، واتصل الطبيب النوبتجى به، فحضر الطبيب "أحمد"، وقام بنقله بسيارته الخاصة للعناية المركزة بمستشفى الزقازيق الجامعى، وأنه قام بعمل إجراء الدخول دون علمنا أو تحرير تذكرة دخول حسبما أفاد الأب، واستطرد "أنه بعد خروجه من المستشفى قام بعمل عملية أخرى لترقيع المرىء فى العيادة الخاصة لذات الطبيب، والتى أثرت على الطفل بالسلب".

وتابع "أنه قام بتحرير العشرات من الشكاوى والاستغاثات ومحضر شرطة رقم 2930 إدارى ديرب نجم دون أى جدوى، قائلا: إن الأطباء ضميرهم مات، فعندما أعاتب الطبيب يقول لى "اعمل اللى أنت عايزه دا آخرها 3 أيام جزاء".

وتقول الأم المكلومة، "من يوم الحادث، وأنا فى نار، حيث إننى أقوم بطحن الطعام واحقن له فى خرطوم موصل للمعدة، وإننى أرى نجلى يموت كل يوم وهو يبكى من الألم، وإننى أعيش فى مأساة فمنعت الطبخ بالمنزل، وحرمت أولادى "نانسى" و"كريم" من الأكل، وأقوم بتهرب الأكل لهم فى الغرف بعيد عنه حتى لا يبكى، بالإضافة إلى أنه حرم من اللعب كعادته وطريح الفراش طوال الوقت".

وناشد الوالدان المسئولين بسرعة علاجه فى مستشفى عسكرى أو تخصصى، خاصة أنه يعانى من مشكلة كبيرة فى المرئ، وفى حاجة لمتخصصين فى المرىء ومتخصص قلب وصدر أيضا.

فى المقابل، قال طبيب مسئول فى مستشفى ديرب نجم المركزى، أن ما وقع فى غرفة العمليات هو مجرد شرارة بسيطة، وأن حالة الطفل تدهورت نتيجة عملية جراحية أجراها فى عيادة خاصة، مشيرا إلى أنه تم نقل المصاب إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى الجامعى بعد اكتشاف سائل على الرئتين يبدو أنه استنشقه خلال العملية.

وأضاف أن الوزارة أجرت تحقيق فى الواقعة، وفحصت الأوراق والتشخيصات وأقوال الأطباء، والتى أكدت أن الحالة تدهورت نتيجة جراحة فى عيادة خاصة.


















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة