أعلنت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفى فى تقريرها الربع سنوى، أن 27 صحفيا وصحفية قتلوا فى 13 دولة خلال الأشهر الثلاثة الأوائل من هذا العام خلال أداء عملهم، معربة عن قلقها من زيادة عدد الذين قتلوا خلال تغطية المظاهرات.
وأوضح التقرير، أن العراق عادت إلى الصدارة فى خطورة العمل الصحفى بمقتل 5 صحفيين، ثم باكستان 4 صحفيين، ونفس الرقم فى البرازيل، و3 فى أفغانستان، واثنين فى سوريا، واثنين فى المكسيك، مشيراً إلى أن صحفياً واحداً قتل فى كل من (أوكرانيا، وكمبوديا وكولومبيا، ومصر، ولبنان، والكونغو الديمقراطية، والسعودية).
وقال التقرير، "إنه منذ بداية العام الحالى قتل 4 صحفيين خلال تغطيتهم المظاهرات فى (البرازيل، ومصر، وباكستان، وأوكرانيا)، كما جرح عدد كبير منهم ولم يتمكنوا من إكمال عملهم خلال مظاهرات صاخبة فى أوكرانيا والبرازيل وتركيا ومصر وفنزويلا".
وصرح سكرتير عام الحملة بليز ليمبان بأنه خلال الانتفاضات تتحول المظاهرات إلى العنف فى عدد كبير من الدول، ويجد الصحفيون أنفسهم فى خطر مباشر عند التغطية التى تهدف نقل الوقائع والشهادات، مطالبا السلطات المعنية فى هذه الدول عن النظام والأمن باحترام الصحفيين وضمان بطريقة عملية حمايتهم فى الانتفاضات.
ولفتت حملة الشارة الدولية إلى أن مجلس حقوق الإنسان قد أقر قرارا يوم 28 مارس 2014 فى دورته الـ25 لدعم وحماية حقوق الإنسان فى ظل التظاهرات السلمية، والذى ينص على مطالبة الدول بالعناية بصفة خاصة بسلامة الصحفيين والعاملين فى الإعلام خلال تغطيتهم للمظاهرات السلمية أخذين فى الاعتبار دورهم المحدد وتعرضهم للخطر وكونهم عزل، مطالبة الدول بالتحقيق فى أية حوادث وفاة أو إصابات ملموسة ترتكب خلال المظاهرات التى يتسبب فيها انتشار الأسلحة أو استخدام الأسلحة غير القاتلة من قبل المسئولين الذين يعملون على تنفيذ واجبات القانون.
وقالت "إنها تذكر الحكومات بالتزاماتها بما فى ذلك التحقق من سلامة الصحفيين خلال تبادل إطلاق النار أو حين تبدأ فرق القنص الخارجة عن القانون فى ارتكاب جرائمها، مستنكرة اعتقال العشرات من الصحفيين الأجانب منذ أشهر فى سوريا فى ظروف غير إنسانية، وأكد ليمبان أن هذه الفترات المطولة من الاعتقال فضيحة وترقى بالنسبة لأسر الصحفيين المعتقلين إلى مرتبة التعذيب، مؤكداً على ضرورة تقديم الجناة إلى المحاكمة.
ومن جانبها، كشفت رئيسة حملة الشارة الدولية هدايت عبد النبى عن حركة تتزايد فى مصر بعد مقتل الصحفية ميادة أشرف يوم الجمعة الماضى فى مظاهرات للإخوان بالقاهرة لجمع آلاف التوقيعات لتبنى مشروع المعاهدة الدولية لحماية الصحفى والمقدمة من الحملة.
وأشارت إلى أنه تم فتح صفحة على الفيس بوك باسم حملة الشارة وضع عليها مشروع المعاهدة الدولية، موضحة أن حركة شباب الصحفيين تهدف إلى تقديم آلاف التوقيعات للحكومة المصرية كى تتحرك فى اتجاه تاريخى للتوقيع على المعاهدة، مطالبة الصحفيين فى الدول التى لها ظروف مشابهة لحالة المظاهرات فى مصر أن يبدأوا نفس التحرك لدعم المعاهدة الدولية.
حملة الشارة الدولية: 27 صحفيا وصحفية قتلوا فى 13 دولة منذ بداية 2014
الخميس، 03 أبريل 2014 12:09 م
الزميلة ميادة أشرف شهيدة الصحافة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة