حملة السيسى تلتقى "القوى الثورية".. طارق الخولى: لجنة تجمع أفكار مشروعات قومية.. وظهير من الشباب يؤهل لخوض الانتخابات.. ويؤكد: الحملة مفتوحة أمام الكيانات الداعمة للمشير.. والمرشحون الآخرون "مخالفون"

عقدت الحملة الرسمية للمشير عبد الفتاح السيسى، اجتماعا أمس الأربعاء، مع الناشط السياسى طارق الخولى، فى إطار لقاءاتها المكثفة، وأكد القيادى السابق فى حركة 6 إبريل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاجتماع عقد فى الثالثة عصرا، واستمر قرابة الساعة والنصف، تناول اللقاء دور الشباب فى الحملة، وضرورة وجود ظهير شبابى على درجة عالية من الدراية والوعى السياسى، يقدم دعما كاملا سياسيا وميدانيا للحملة، خصوصا فى المعايشة اليومية مع الشباب فى الشارع، وتعريفهم بالحملة وبرنامج المشير السيسى، وتوضيح لماذا الآن يجب الالتفاف حول المشير كمرشح لابد من دعمه.

وكشف "الخولى"، عن مفاجاة من العيار الثقيل، مفادها أن الحملة وظهيرها السياسى لن تنتهى بانتهاء الانتخابات، بل هناك خطة طموحة للدفع بعناصر شبابية منتقاة، يتم تدريبهم ورفع ثقلهم، ليستكملوا مسيرتهم السياسية والعطائية فى مختلف المحافل السياسية والاستحقاقات النيابية، فيما بعد الانتخابات الرئاسية، سواء برلمانية أو محليات، ومساعدة الشباب الراغب فى استكمال مسيرته السياسية عن طريق وضع برامج تساعده لتحقيق طموحه.

وقال الناشط السياسى، إن الحملة ستستكمل خلال الأيام المقبلة لقاءات مكثفة مع العديد من القوى الثورية والتحالفات السياسية، بالإضافة إلى الأحزاب والحركات، مضيفا أن الحملة ستكون مفتوحة أمام كل الراغبين فى العمل العام والتطوع، وكل من يريد دعم المشير السيسى.

وأضاف "الخولى"، أن الحملة تمارس عملها وتسييره من خلال مجموعة من التنفيذيين، مشيرا إلى أن عدم الكشف عن الظهير السياسى للحملة وتحركاتها حتى الآن، يثير حالة من الترقب الحذر والخوف والغيرة، خصوصا لدى المؤيدين والداعمين للمشير، موضحا أن تعليمات صارمة من القائمين على الحملة بالالتزام بالقانون وتعليمات اللجنة العليا حرفيا، وعدم تجاوزها مهما كان، لافتا إلى أن التصريحات على لسان مسئولى الحملة وتوضيح كافة ما يجرى من أنشطة وتحركات، لن تخرج رسميا من الحملة إلا بعد أن يتقدم المشير بأوراقه رسميا، ويتم قبول الأوراق، ويعلن أنه مرشح رسمى وليس محتملا.

وانتقد الناشط السياسى، ممارسات بعض المرشحين الذين لم يسميهم، واصفا تصرفاتهم بالمخالفة، حيث إنهم اختاروا متحدثين ودأبوا على خروج تصريحات وأخبار، موضحا أن التحضيرات بالحملة بدأت بترشيح واختيار كيانات مختلفة من الشباب، ووضعت عدة معايير هامة فى المرشحين ربما أهمها أن يكون لديهم رؤية وطنية وأفكار جديدة، تهدف لبناء وطن حديث، بالإضافة إلى ضرورة البحث بجدية عن أصحاب المشروعات القومية، وخصوصا فى مجالات التنمية المختلفة، للاستماع إليهم وضم المشروعات التى سيتم الإجماع عليها إلى الحملة للاستفادة منها ضمن برنامج المشير.

وأكد "الخولى"، أن التوكيلات تجاوزت بعد مرور 48 ساعة نحو 50 ألف توكيل، مشيرا إلى أن متطوعين ليس لهم علاقة بالحملة نظموا أنفسهم وجمعوا توكيلات من مناطق مختلفة، وتواصلوا مع مقار الحملة بالمحافظات وسلموها، لافتا إلى أنهم يعملون بإنكار الذات ويرفضون حتى قبول الشكر، أو ذكر أسمائهم وقالوا: نحن نبنى وطنًا وندعم شعبا ونسطر مستقبل أبنائنا.