ويشهد ميدان النهضة والشوارع المحيطة به سيولة مرورية أمام حركة السيارات وسط تواجد قوات الشرطة بالميدان، فى حين يشهد محيط جامعة القاهرة أمام الباب الرئيسى حالة من الترقب من قبل قوات الأمن.
وأكد مصدر أمنى بجامعة القاهرة، أن الكاميرات المتواجدة على الأبواب الرئيسية للجامعة محطمة ولا تعمل، حيث إن طلاب الإخوان حطموا تلك الكاميرات أثناء أحداث العنف التى شهدتها الجامعة خلال الفترة القليلة الماضية، واقتحم بعدها الطلاب كلية الحقوق بالجامعة.
وأضاف المصدر، لـ"اليوم السابع"، أن النيابة العامة لديها إخطار مسبق يفيد أن كاميرات الباب الرئيسى للجامعة لا تعمل ولم ترصد أى تحركات على مدار الأيام الماضية، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية لم تطلب الجامعة بأى بيانات أو معلومات عن انفجارات أمس التى راح ضحيتها رئيس مباحث غرب الجيزة.
ومن جانبه، شدد الأمن الإدارى للجامعة، وكثف الأفراد تواجدهم على البوابات الرئيسية للجامعة، للاطلاع على بطاقات تحقيق الشخصية، ولتفتيش السيارات، لمنع دخول أى عناصر خارجة، حيث زوّدت أفراد الأمن بعناصر أمن نسائى لتفتيش الطالبات، كما تشهد الشوارع الجانبية بجامعة القاهرة سيولة مرورية، مع استمرار فتح ميدان النهضة.
وشهدت جامعة القاهرة إقبالا ضعيفا من قبل طلابها، حيث انخفضت نسب الحضور من جانب الطلاب على معظم كليات الجامعة، وذلك بسبب التفجيرات التى شهدها ميدان النهضة أمس.
وأكد مصدر مطلع بجامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة قررت التعامل بمرونة مع الطلاب فيما يخص درجات الغياب والحضور تقديرا للظرف الأمنى الحالى، وأن قوات الشرطة من المتوقع أن تتواجد فى أقرب نقطة من أبواب الجامعة لتأمينها ومحيطها.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك تأكيدا من الجامعة أن الدراسة مستمرة ولن تتوقف، مشيرا إلى أن الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة ألزم الأمن الإدارى بتفتيش دقيق جدا على الأسوار وتشديد الإجراءات الأمنية على الأبواب.



















