بالوثائق.. أسرار «تنظيم الطلاب» ودوره فى خطة إسقاط مؤسسات الدولة.. قيادات الجماعة اعتمدت 3 محاور لجر البلاد لحرب أهلية.. الاغتيالات والعمليات الانتحارية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة

الخميس، 03 أبريل 2014 05:34 م
بالوثائق.. أسرار «تنظيم الطلاب» ودوره فى خطة إسقاط مؤسسات الدولة.. قيادات الجماعة اعتمدت 3 محاور لجر البلاد لحرب أهلية.. الاغتيالات والعمليات الانتحارية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة ارهاب طلاب الإخوان
كتب - أحمد متولى - نورهان إيهاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄ مسلحون يشاركون فى المظاهرات للاعتداء على الأمن والمواطنين وجرهم للعنف

حصلت «اليوم السابع» على وثائق أمنية مهمة للغاية قدمتها وزارة الداخلية إلى النيابة العامة، تضمنت تحريات المقدم علاء بشندى، رئيس مباحث مدينة نصر، حول التحقيقات فى أحداث العنف والاشتباكات التى وقعت بين عناصر تنظيم الإخوان المسلمين وقوت الأمن وأهالى منطقة مدينة نصر بتاريخ 20 ديسمبر 2013 أمام مسجد السلام.




أهمية الوثائق تكمن فى المحتوى الذى أتى به رئيس المباحث من خلال تحرياته التى أرفقتها النيابة العامة بأوراق القضية رقم 57506 لـسنة 2013 جنح مدينة نصر والتى تكشف عن تفاصيل وبنود المخطط التآمرى الذى أعدته قيادات جماعة الإخوان، وأسرار «تنظيم الطلاب» والدور الذى أسندته إليه الجماعة.

تفاصيل المخطط المعد من قبل قيادات التنظيم الدولى للجماعة تضمن ثلاثة محاور أساسية اعتمدتها الجماعة لتنفيذ مخطط الفوضى وإشعال فتيل الحرب الأهلية.




المحاور الثلاثة للخطة الإخوانية التى دخلت حيز التنفيذ منذ ديسمبر الماضى، تمثلت فى القيام بأعمال إرهابية لإثارة الفوضى، بغرض تنفيذ مخطط إسقاط الدولة بمنع استقرار المؤسسات الاقتصادية، وإفشال خطط النهوض التى تبنتها حكومة 30 يونيو، وجر البلاد إلى الاقتتال الداخلى بين المواطنين المعارضين لتحركات الإخوان والأجهزة الأمنية من جانب، وبين عناصر التنظيم المكلفة بتنفيذ تلك البنود، وأثبت المقدم علاء بشندى، فى محاضر تحرياته، أن قيادات جماعة الإخوان خططت لتنظيم مظاهرات تستهدف تدمير مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية.

وتمثل المحور الأول فى تكليف عناصر مسلحة تم تدريبها أثناء تولى محمد مرسى الرئاسة، للقيام بعمليات إرهابية واغتيالات واستهداف رجال وقيادات الجيش والشرطة.

فيما تمثل البند الثانى المكلف به طلاب الجماعة فى القيام بمظاهرات واعتصامات داخل الجامعات والمدارس الحكومية، وغلق المصالح الحكومية، وقطع الطرق، وإشعال الحرائق، وتعطيل المواصلات العامة، وإتلاف وتدمير ممتلكات الدولة.




وبحسب الوثائق جاء البند الثانى بهدف إثارة الطلاب الآخرين المعارضين لتحركات تنظيم الإخوان، واختلاق اشتباكات داخل الجامعات والمدن الجامعية، وهو المشهد الذى تعيشه مصر من شهور، وذلك لدفع الحكومة نحو إصدار قرار بتعطيل الدراسة فى البلاد لأجل غير مسمى، ووفقا للقرار يحقق التنظيم غايته فى إشعال الأوضاع الداخلية، وتصدير مشهد الحرب الأهلية أمام الجهات الخارجية، وإظهار الحكومة فى موقف الضعف أمام المواطن المصرى.

أما البند الثالث فى مخطط إشاعة الفوضى، فدخل حيز التنفيذ بواسطة تكليف عناصر أخرى مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابى، ومدها بالأموال اللازمة والسلاح والذخيرة «أعيرة خرطوش - وطلقات رصاص»، تقوم هذه العناصر بالاندساس وسط التظاهرات التى تنظمها الجماعة بالشوارع الرئيسية، والاحتماء بالمشاركين فى التحركات الاحتجاجية، واستهداف قوات الأمن، ومهاجمة المنشآت العامة بإشعال النيران فيها، والاعتداء على الممتلكات الخاصة والمواطنين لإثارتهم وخلق جو من الاشتباكات للإيحاء للعالم الخارجى بأن البلاد تشهد اقتتالا أهليا بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى.




وتكشف محاضر التحريات ما حدث بتاريخ 20 ديسمبر عندما تجمعت عناصر الجماعة أمام مسجد السلام الكائن بشارع أحمد الزمر دائرة قسم شرطة مدينة نصر، وقاموا برفع الشعارات العدائية ضد قوات الشرطة والجيش المصرى، ثم بدأوا فى التحرك نحو قطع الطريق بواسطة إشعال النيران فى إطارات السيارات التى جلبتها بعض العناصر، وعطلوا حركة المواصلات العامة وبدأوا فى الاعتداء على المارة والاشتباك مع المواطنين المعترضين على أعمال إثارة الفوضى والتخريب، ولم تتعرض لهم قوات الأمن المكلفة بحماية المنطقة المحيطة بالمسجد.

وأوضحت الوثائق أن عناصر الإخوان، بعد أن اختلقت اشتباكات مع المواطنين وازدادت حدتها، توجهت بعض العناصر المسلحة للاعتداء على الخدمات التأمينية الموجودة بشارع مصطفى النحاس، الأمر الذى دفع قوات الأمن المركزى للتعامل معهم بإطلاق قنابل الغاز، وبهذا تحقق مرادهم بإثارة الفوضى ووقوع اشتباكات مع المواطنين وقوات الشرطة.



واختطفت عناصر التنظيم الإرهابى الجندى سرى أمين قدرى بسطاوى، جندى أول بوحدة مباحث قسم شرطة مدينة نصر، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وتعذيبه بغرض قتله والتخلص منه، وأحدثوا العديد من الإصابات به، والمتهمون بالانضمام إلى «تنظيم الطلاب» المتورطون فى واقعة اختطاف الجندى هم كل من: «م. س. ع» 22 سنة طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة، و«ع. أ. م» 20 سنة طالب بالجامعة الأمريكية، و«م. ع. ن» 21 سنة طالب، و«ع. ح. ش» 17 سنة طالب، و«ع. م. ع» 17 سنة طالب، وتتضمن القضية 10 متهمين آخرين بارتكاب جرائم التجمهر وإثارة الشغب والتحريض على العنف والانضمام إلى جماعة إرهابية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة