قال الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام والنائب البرلمانى السابق وعضو لجنة الخمسين، إن فرصة المرشح حمدين صباحى بالانتخابات الرئاسية المقبلة ضعيفة، والمشير عبد الفتاح السيسى سيحسمها من الجولة الأولى.
جاء ذلك خلال ندوته بمركز النيل للإعلام بمنطقة بحرى مساء أمس الأربعاء، بعنوان "المشاركة السياسية وقانون الانتخابات الرئاسية"، بحضور عدد من قيادات حزب المؤتمر بالإسكندرية.
وأضاف "الشوبكى": "إن المشير عبد الفتاح السيسى يتمتع بقبول حقيقى لدى الشعب المصرى بمختلف أطيافه"، مطالباً من المرشح الرئاسى القادم أن يتفقد شوارع مصر، وأن يحتك بالطبقات الفقيرة، لكى يشعر بالصعوبات اليومية التى يمر بها المواطن المصرى.
كما انتقد "الشوبكى" جميع حملات التشويه التى يتعرض لها مرشحو الانتخابات الرئاسية، خاصة حملة المشير عبد الفتاح السيسى، التى تتعرض لهجوم من خلال حملات تسىء لشخص المرشح.
أكد "الشوبكى"، أن الخلفية العسكرية للمرشح الرئاسى ليست تهمة، فلابد من وجود إطار سياسى يضم كل الأطراف، ويقبل التنوع الحقيقى داخل البلد، دون ذلك لم تتقدم البلاد.
وأضاف "أن من حق أى أحد أن يكون غير راض على ترشح شخص ذات خلفية عسكرية بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن أيضاً من حقك أن تستثمر رئيس آخر مدنى أو تعيد الأحزاب إلى قوتها، ويأتى الانتخابات المقبلة رئيس من خلفية أخرى".
وحول المعارضين، قال "الشوبكى": "إن هناك أشخاصا يناضلون عبر شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك والمواقع الإلكترونية، وستمر السنوات وهم فى أماكنهم على فيس بوك"، متابعا أن من أجل تحقيق التأثير لدى المجتمع المصرى، لابد أولاً أن يحترم الشعب المصرى حتى لو اختياراته لم ترضه".
وعن تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، قال "الشوبكى": "أنا كتبت ضد تحصين قرار اللجنة، ولكن التخوف كان فى البداية أننا ندخل فى إجراءات طعن، والآن فى مصر لا يوجد اثنان إلا لازم الطعن عليها".
وأضاف "الشوبكى": "أن هناك أشخاصا تذهب إلى القضاء الإدارى للطعن على قوانين ليس لها علاقة بها، وهذا ليس موجودا فى أى دولة فى العالم كله".
وعلق "الشوبكى" على ما يطلقه عدد من الشباب التابعين للقوى الثورية عبر صفحات التواصل الاجتماعى (فيس بوك) بشأن ما أطلقوا عليه الثورة الثالثة، قائلاً: "لا يوجد ما يسمى بالثورة الثالثة بمصر".
وحذر "الشوبكى"، قائلاً: "إن فى حالة حدوث ذلك سوف يصاحبها حالة من الفوضى العارمة بالشارع، وانهيار كافة مؤسسات الدولة، مما سيؤدى إلى اقتتال شعبى مثل سوريا والعراق وليبيا".
وأضاف "أن مصر لم تكن سوريا، فمصر مر عليها ثورتان ولم تتجه إلى سوريا، لأن لدينا جيشا مصريا لم يسمح بحدوث اقتتال بين الأهالى مثل سوريا، مؤكدا "أن الجيش المصرى خلال الثورتين لم ينقسم مثلما شهدته البلاد الأخرى من سوريا وليبيا والعراق، ولكن الجيش حمى الشعب خلال ثوراته ضد النظام، لأنه جيش وطنى بالأساس، مشددا على "أنه فى حالة انقسام الجيش المصرى سيكون مصير مصر انتهى لمدة مائة عام قادمة، ولكن لم يحدث ذلك لأن الجيش ينحاز دائماً إلى إرادة الشعب المصرى".
بالصور.. عمرو الشوبكى: السيسى سيحسم الانتخابات من الجولة الأولى.. وصباحى فرصته ضعيفة.. والخلفية العسكرية لأى مرشح "ليست تهمة".. ومناضلو "فيس بوك" باقون فى أماكنهم لسنوات.. ولا توجد ثورة ثالثة
الخميس، 03 أبريل 2014 02:07 ص
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة