بالصور.. الرئيس الروسى يعلن رسميا الطلاق من زوجته بعد 30 عاما.. الحالة الاجتماعية لـ"بوتين" على صفحته الخاصة تختفى.. وشائعات زواجه من لاعبة الجمباز الشهيرة لازالت تطارده

اختفت على الموقع الرسمى لرئيس روسيا فلاديمير بوتين، فى الخانة الخاصة بـ"السيرة الذاتية" الحالة الاجتماعية "متزوج"، والمعلومات حول زوجته لودميلا بوتين اختفت تماما، ولم يذكر سوى بناته ماريا وكاترينا .

وقال المتحدث الرسمى للرئيس الروسى " ديمترى بيسكوف"، إن هذا يعنى أن الطلاق بين الرئيس و زوجته قد وقع رسميا، حيث إنه فى شهر يونيو عام 2013، أعلن الزوجان نيتهما للطلاق بعد زواج استمر ما يقرب من 30 عاما.

ومن جانبها ذكرت وسائل الإعلام الروسية أن البطلة الأولمبية "ألينا كاباييفا" لاعبة الجمباز، اعترفت أنها التقت بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى شهر يونيو الماضى، فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس الروسى طلاقه من زوجته لودميلا بوتين، التى تزوجها فى 28 يوليو 1983، وهكذا عاشوا معا لمدة 30 عاما تقريبا ولديهما ابنتان، ماريا التى ولدت فى عام 1985، وكاترين، التى ولدت فى عام 1986.

وأضافت وسائل الإعلام الروسية أن الأخبار المثيرة حول طلاق فلاديمير بوتين، لزوجته لودميلا، بعد 30 عاما من الزواج، يبقى موضوعا ساخنا للنقاش من قبل وسائل الإعلام العالمية وخاصة الغربية، ولا تزال وسائل الإعلام مهتمة فقط بسؤال واحد، ما هو السبب الحقيقى حول إعلان بوتين طلاقه فى هذا الوقت؟.

وأوضحت وسائل الإعلام أن بوتين قد طلق زوجته بسبب ألينا كاباييفا لاعبة الجمباز البراقة الحاصلة على 26 ميدالية ذهبية فى الجمباز الإيقاعى، وبطلة الأولمبيات فى مركز من القيل والقال حول الحياة الخاصة لفلاديمير بوتين، ففى أبريل 2008 فى صحيفة "مراسل موسكو"، تم نشر المقالة الفاضحة لبوتين و كاباييفا، حيث ذهب الخبر للنزهة من قبل وسائل الإعلام فى العالم، ووصل الخبر إلى مسامع بوتين فى مؤتمر صحفى فى إيطاليا، وكان جواب الرئيس على سؤال أحد الصحفيين حول علاقته بلاعبة الجمباز حاز تصفيق الصحفيين الإيطاليين و الروسيين.

وقال إن ما نشر ليس له علاقة بالواقع وليس حقيقيا، لقد نشرت صحيفة من صحف الإثارة الروسية مقالا حول علاقتى باللاعبة الجمباز الشهيرة، ويشار فى منشورات أخرى إلى أننى سوف أتزوجها، فاللاعبة شابة وجميلة ولكننى أعتقد أنها مثل جميع النساء الروسيات، وأعتقد شخصيا أن المرأة الروسية لدينا هى الأكثر موهبة والأكثر جمالا ويمكنها أن تنافس أى امرأة فى العالم، ومن المعروف أن السياسيين يعيشون فى بيت من زجاج والمجتمع بطبيعة الحال، لديه الحق فى معرفة كيف يعيش الناس الذين يشاركون فى الأنشطة العامة، لكن فى هذه الحالة هناك بالتأكيد بعض القيود، وهناك حياة خاصة، ولا يسمح لأى شخص بالتدخل فى حياتى الشخصية.

وقامت موسكو بغلق الصحيفة التى يملكها رجل الأعمال "ألكسندر ليبيديف" بسبب ما نشرته حول علاقة بوتين بلاعبة الجمباز الشهيرة، لكن هذا لم يمنع الشائعات من الانتشار حول وجود صداقة مع كاباييفا وبوتين وهذه الصداقة تنمو بقوة، وجمع كل التفاصيل المثيرة الجديدة وفى عام 2009، أصدرت صحيفة نيويورك بوست نقلا عن مصادر موثوق بها، أن ألينا كاباييفا أنجبت ابنا فى موسكو، وقيل إن والد الطفل هو الرئيس فلاديمير بوتين.