أصبحت أزمة ملابس المنتخبات بمثابة القنبلة الموقوتة التى تهدد معسكرات المنتخبات خلال الفترة المقبلة، ورغم الاجتماعات اليومية التى يعقدها الثنائى إيهاب لهيطة عضو الجبلاية، وفاروق جعفر المدير الفنى لاتحاد الكرة، وعدد من الممثلين للجنة توزيع الملابس، مع مديرين المنتخبات لمحاولة إنهاء الأزمة، إلا أن هناك بعض الفرق تعانى بشدة من الأمر.
لجنة الملابس طالبت المنتخبات بضرورة تحديد مقاسات وإعداد الملابس المطلوبة لكل منتخب خلال الفترة المقبلة وفقا لارتباطات كل منتخب، وهو الأمر الذى فجر بركان الغضب فى المنتخبات، حيث تمثلت أولى الأزمات فى الإعداد المطلوبة لكل منتخب، بعدما رفضت اللجنة منح كل منتخب أكثر من 30 طاقما لبس، وهو ما رفضته بعض المنتخبات التى طالبت بضرورة تسلمها ما يقرب من 45 طاقم ملابس للتدريب، مثلها للمباريات، وكذلك لبس المعسكرات المتمثل فى الـ"تريننج"، ويحاول إيهاب لهيطة وفاروق جعفر الوصول لحل مع المنتخبات حول الكميات المطلوبة، وتمثل الحل المؤقت فى استلام المنتخبات الكميات المحددة، مع وعدهم بصرف كميات أخرى على توقيع العقد مع شركة أديداس رسميا والذى من المنتظر أن يكون فى الأول من مايو المقبل.
ثانى الأزمات تمثلت فى طلب اللجنة من المنتخبات بضرورة تحديد مقاسات كل لاعب، لتوفير الملابس المطلوبة، وهو ما سبب أزمة كبرى لكل من منتخبات 95 و97 و98، بسبب عدم استقرار المديرين الفنيين على القوام الأساسى لكل منتخب، وكذلك لتفاوت أحجام اللاعبين فى كل مرحلة من المراحل السابقة، بينما كانت الأزمة أقل ضررا بالنسبة لمنتخبين الأول والأولمبى، للاستقرار على القوام الأساسى وكذلك لتقارب أحجام اللاعبين من بعضهم، ومن المنتظر أن يتم حل الأزمة خلال الأيام المقبلة عقب رد أديداس على تعديلات وزارة الرياضة على عقد رعاية المنتخبات.
قميص المنتخب الوطني<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة