قال محمد موسى صبيح، السفير الفلسطينى، إن وثائق بريطانية كشف عنها "بانى مورس" تفيد بوجود مساومات بين بريطانيا ودول بمجلس الأمن مقابل التصويت ضد فلسطين، واشتملت هذه المساومات الامتناع عن الاستيراد من تلك الدول وتقديم رشاوى مالية وعلاقات نسائية مع أعضاء مجلس الأمن.
وأوضح صبيح، خلال كلمته، بالندوة التى عقدت ظهر اليوم، بالمجلس الأعلى للثقافة بمناسبة صدور المجلد الثانى من "موسوعة مصر والقضية الفلسطينية"، أنه وفقا للوثائق البريطانية التى كشف عنها بانى مورس، فإن بريطانيا هددت ليبيريا بمنع استيراد المطاط منها لإجبارها على تغيير موفقها من تأييد حق فلسطين بالحصول على مقعد بمجلس الأمن، فضلا عن مساومة دولة هاييتى وثلاثة من دول أمريكا اللاتينية مقابل رشاوى مالية وعلاقات نسائية للتراجع عن التصويت ضد إسرائيل بمجلس الأمن، وبلغت قيمة الرشاوى لكل دولة مليون دولار.
وأضاف صبيح، أن مصر حاربت فى ذلك الوقت لرفع القضية الفلسطينية إلى منظمة العدل الدولية، بعدما علمت بالمؤامرة التى تحاك ضد فلسطين، ولم ترضخ للتهديدات التى وجها السفير البريطانى للحكومة المصرية فى ذلك الوقت.
وأشار صبيح، إلى مواقف مصر الداعمة للقضية الفلسطينية معتبرا "موسوعة مصر والقضية الفلسطينية"، فرصة لتوثيق العلاقات المصرية الفلسطينية المشرفة معتبرا الموسوعة أنصفت الكثير من المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
