"الرى" تبدأ فى صرف 155 مليون م3 من مياه النيل خلف السد العالى استعدادا لموسم الزراعات الصيفية.. محمد عبد المطلب: حظر زراعة الأرز بالوجه القبلى ومحافظات وسط وجنوب الدلتا.. وإجراءات للحد من نقص المياه

الخميس، 03 أبريل 2014 11:14 م
"الرى" تبدأ فى صرف 155 مليون م3 من مياه النيل خلف السد العالى استعدادا لموسم الزراعات الصيفية.. محمد عبد المطلب: حظر زراعة الأرز بالوجه القبلى ومحافظات وسط وجنوب الدلتا.. وإجراءات للحد من نقص المياه الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت وزارة الموارد المائية والرى فى زيادة المنصرف من مياه النيل خلف السد العالى، اليوم، لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد، واستعدادًا لبدء موسم الزراعات الصيفية، وعلى رأسها محاصيل الذرة، والقطن، والأرز، حيث تم صرف 155 مليون متر مكعب اليوم، بزيادة قدرها 5 ملايين متر مكعب، عن أمس الأول.

وأوضح وزير الرى، الدكتور محمد عبد المطلب، أن الوزارة بدأت فى تنفيذ برنامجها فى زيادة المنصرف من المياه خلف السد، لمواجهة موسم زراعة الأرز، حيث تم صرف 155 مليون متر مكعب من المياه، بزيادة قدرها 5 ملايين متر مكعب عن أمس الأول.

وأشار الوزير إلى أنه من المتوقع أن تتم الزيادة تدريجيًا خلال الفترة القادمة، وفقًا لحجم المساحات التى يتم شتلها على مستوى 10 محافظات، تقرر فيها زراعة الأرز وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مشيرًا إلى أن التنسيق المستمر مع سكرتيرى العموم بالمحافظات، بمتابعة التنسيق بين كافة الأجهزة المعنية للتصدى الفورى لزراعة الأرز المخالفة، علاوة على قيام وزارة الزراعة بتطهير المساقى الخصوصية، لتتواكب مع أعمال تطهير الترع الرئيسة .

وأضاف فى تصريحات صحفية، اليوم، أنه تم الاتفاق على حزمة من الإجراءات من شأنها الحد من مشاكل الرى واختناقات نقص المياه فى فترة زراعة الأرز، وتوفير أسباب النجاح لموسم أقصى الاحتياجات، مع ضرورة قيام الإدارات الزراعية بإعداد كروكيات زراعات الأرز بالمحافظات بدقة، على أن تكون مشمولة ببيان الأسماء والمساحات، وتسليمها لإدارات الرى فى فترة وجيزة وإعلانها بالجمعيات الزراعية، بعد الاتفاق عليها من قبل أجهزة وزارتى الزراعة والرى بالمحافظات.

وأكد أن مراكز وحدات الطوارئ التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء مستعدة تمامًا لمواجهة أى اختناقات فى نهايات الترع، وكذلك المناطق المحتمل حدوث اختناقات بها خاصة منطقة وسط الدلتا، حيث يضم مركز الطوارئ لا الخاص بها أكثر من 50 وحدة طلمبة ذات سعات مختلفة، لزيادة التصرفات المائية وفقًا للمساحات المنزرعة أولا بأول .

وأوضح عبد المطلب، أن هناك تعليمات لمهندسى الوزارة بمختلف المحافظات بضرورة المراقبة والمتابعة المستمرة للمساحات، ونوعية المحاصيل التى يتم تحديدها من خلال اللجنة العليا المشتركة بالتعاون مع وزارة الزراعة، وفقـًا للموارد المائية المتاحة والمخالف لهذه القواعد، سوف يتم تطبيق عليه غرامة المخالفة الجديدة .

أوضح الوزير، أن محافظات وسط وجنوب الدلتا والوجه القبلى بالكامل محظور زراعة الأرز بها تمامًا، وكذلك الإسماعيلية والقليوبية، وشمال سيناء، بالإضافة إلى الفيوم، بينما يزرع فى المحافظات القريبة من البحر المتوسط والبحيرات الشمالية والشرقية، لضمان وجود أكبر ضاغط من المياه العذبة، لوقف تداخل مياه البحر وحماية الدلتا من التملح .

على صعيد آخر، أشار عبد المطلب، إلى أنه تقرر عمل حملات توعية مستمرة للمواطنين وحملات إعلامية مشتركة بين الوزارات المختصة، تتعلق بالتعريف بخطورة زراعة الأرز بطريقة البدار بدلاً من الشتل، وكذلك عدم تجاوز المساحات المقررة فى ظل الموقف المائى لمصر فى الوقت الحالى.

وأوضح أنه تقرر تفعيل دور اللجان الإقليمية على مستوى رؤساء الإدارات المركزية، لتحقيق التعاون بين مختلف الجهات المعنية، للتصدى للمشاكل وحسمها بأقصى سرعة من خلال عقد اجتماعات شهرية مشتركة وبالتناوب، لإزالة كافة المشاكل، والمعوقات وتفعيل برنامج التوافق وما تم الاتفاق عليه، طبقًا لبروتوكول التعاون بين وزارتى الموارد المائية والرى والزراعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة