قالت صحيفة التايمز إن السؤال الذى يطرح نفسه الآن، هو جدوى الجهود التى بذلها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى منذ توليه منصبه خلفاً لهيلارى كلينتون، إذ إنه لم ينم فى سريره منذ فبراير، كما أنه أمضى حوالى 169 يوماً فى لقاءات دبلوماسية.
ووفق مقتطفات نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، قال كاتب التحليل ديفيد تايلور، الخميس، إن كيرى سافر إلى إسرائيل الثلاثاء للمرة الـ11 خلال 12 شهراً، إلا أنه اضطر إلى إلغاء ما تبقى من زيارته بعد قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس توقيع طلبات للانضمام إلى عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة.
وأضاف "لم يكن هناك أى إشارة لوجود أى مشاكل مع عباس خلال اللقاء الذى جمعه مع كيرى الشهر الماضى، فعباس أشاد بجهود وزير الخارجية الأمريكى لدفع عجلة مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ولجهوده لإطلاق سراح 400 فلسطينى من السجون الإسرائيلية، إلا أنه وبعد أسبوعين من هذا اللقاء اختار عباس "إحراج" كيرى.
ورأى تايلور أن كيرى يسعى لتحقيق إنجاز سياسى كبير فى نهاية حياته السياسية إلا أن أمله بكتابه هذا الجزء الهام فى حياته المهنية أضحى بعيد المنال.
التايمز: عباس أحرج كيرى بعد 169 يوما من اللقاءات الدبلوماسية
الخميس، 03 أبريل 2014 12:44 م