أدانت صحيفة الباييس الأسبانية الانفجارات التى شهدتها جامعة القاهرة أمس الأربعاء، قائلة إن هذه الانفجارات جاءت بالتزامن مع بداية الحملات الانتخابية الرئاسية، وهى تعكس استمرار انعدام الأمن وتدهور الأوضاع فى مصر، كما أنها تنمى المخاوف من تعميق أزمة الجامعات فى مصر، كما تسود مخاوف من تصاعد العنف خلال فترة الدعاية الانتخابية قبل انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى مايو المقبل.
وأكد ريكاردو جزنزاليس، مراسل الصحيفة فى مصر، أن الجامعات أصبحت الهدف الرئيسى للإرهابيين لإثارة الفوضى والعنف، ولكن ما حدث فى جامعة القاهرة من وجود قنابل مزروعة، أدت إلى مقتل عميد للشرطة، وإصابة ما يقرب من 5 أشخاص، كان حادثًا رهيبًا، يهدد الأمن العام فى مصر، ويروع المصريين من إمكانية حدوث مثله فى أى مكان وزمان.
وأشار "جونزاليس" إلى أن الخوف الآن أصبح على الطلاب الذين يبلغون أكثر من مائتى ألف فى مدينة الجيزة فقط، أى فى جامعة القاهرة، وليست هذه المرة الأولى لوقوع انفجارات فى الجامعة، حيث فى 20 مارس الماضى تم انفجار قنبلتين، ما تسببت فى وقع إصابات، وتم الأمر بإجراء تحقيقات فى الوقائع.
وأوضح أنه فى الأشهر الأخيرة، أصبحت الجامعات بؤرة المظاهرات المناهضة للحكومة التى جرت فى مصر على أساس منتظم منذ يوليو الماضى بعد عزل محمد مرسى.
وأضاف أنه حتى الآن التدابير التى اتخذتها الحكومة فى تأمين الجامعات المصرية فشلت فى تهدئة الحرم الجامعى، وعلى الرئيس المؤقت الآن تشديد التأمين حول الجامعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة