أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينى عيسى قراقع، عن إطلاق الحملة الدولية والإنسانية لإنقاذ الأسرى المرضى القابعين فى سجون الاحتلال والذين يتعرضون للإهمال الطبى المتعمد ما يعرض حياتهم للخطر الشديد وللموت فى أية لحظة.
وقال قراقع، اليوم الخميس خلال المهرجان التأبينى فى الذكرى السنوية لاستشهاد الأسير اللواء ميسرة أبو حمدية فى قاعة بلدية الخليل، إن جريمة منظمة تجرى بحق الأسرى المرضى وسياسة موت بطيء تحصد أرواحهم وإن إسرائيل ترتكب جريمة حرب بحقهم مما يتطلب تدخلا عاجلا وتحركا لوقف هذه السياسة المناقضة لأبسط الشرائع الدولية والإنسانية.
وأضاف أن القرار الفلسطينى الأخير بالانضمام للمؤسسات والهيئات الدولية سيتيح المجال قانونا بملاحقة إسرائيل والمسئولين فيها عن جريمة استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية الذى عانى من مرض السرطان سنوات طويلة بالسجن دون تقديم العلاج له وكذلك ما يتعلق بجرائم أخرى ارتكبت بحق الأسرى بالسجون.
واعتبر قراقع أن قرار الرئيس أبو مازن بالتوجه إلى المؤسسات الدولية هو قرار استراتيجي يعيد الكرامة والمكانة للأسرى ولحقوق الشعب الفلسطينى وردا على أساليب المراوغة والمماطلة الإسرائيلية ومشاريعها الاستيطانية وأعمالها التعسفية بحق الشعب الفلسطينى.
من جانبه، أكد قدورة فارس رئيس نادى الأسير أن قضية الأسرى هى عنوان المعركة الآن، وهذا يعنى أن إطلاق سراح الأسرى وحريتهم ووقف معاناتهم هو المحك الأساسى لبناء السلام ولمدى مصداقية إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها معتبرا أن موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية كان ردا على أساليب الابتزاز والمساومة المرفوضة فلسطينيا.
وخلال المهرجان التأبينى، الذى نظم فى الخليل بدعوة من وزارة الأسرى وإقليم وسط الخليل ونادى الأسير، تم تكريم أسرة الشهيد الأسير ميسرة من مجموعة من المؤسسات الوطنية وفاءا وتخليدا لروحه الطاهرة.
إطلاق حملة دولية وإنسانية لإنقاذ الأسرى المرضى بسجون الاحتلال
الخميس، 03 أبريل 2014 04:18 م