إدانة حقوقية واسعة لتفجير جامعة القاهرة الإرهابى.. "البدوى" يطالب بعودة الحرس الجامعى وقانون الطوارئ.. ومختار نوح: أمر طبيعى من تنظيم فى مرحلة الانتحار.. و"إسحاق": لن يؤخر المصريين عن مسارهم

الخميس، 03 أبريل 2014 12:00 ص
إدانة حقوقية واسعة لتفجير جامعة القاهرة الإرهابى.. "البدوى" يطالب بعودة الحرس الجامعى وقانون الطوارئ.. ومختار نوح: أمر طبيعى من تنظيم فى مرحلة الانتحار.. و"إسحاق": لن يؤخر المصريين عن مسارهم تفجير جامعة القاهرة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار التفجير الإرهابى الذى وقع أمس الأربعاء، عاصفة غضب عدد من الحقوقيين الذين أكدوا أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن توقف خارطة الطريق أو تخيف الشعب المصرى، لافتين إلى أنها أمر طبيعى من تنظيم يمر بمرحلة الانتحار.

ومن جانبه أكد المحامى الحقوقى محمود البدوى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث أن الفترة الحالية تطلب قرارات حاسمة من رئيس الجمهورية بعودة الحرس الجامعى بالجامعات المصرية بشكل عاجل، لأن العدو غدار وجبان وخائن.

وطالب البدوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" بإعادة النظر فى الأسماء المتواجدة داخل المدينة الجامعية بالأزهر، وعودة قانون الطوارئ لحين الانتهاء من استحقاقات خارطة الطريق، لافتا إلى أن إلغاء الفصل الدراسى الثانى سيكون قرارا غبيا ومعناه ضعف الدولة فى مواجهة الإرهاب.

وأضاف البدوى أن انفجار قنبلة ثالثة دون علم الأمن بها يوضح مدى الإهمال والتقصير من أجهزة المعلومات داخل الأجهزة الأمنية، قائلا "لن نقبل بتقصير آخر وليس من المقبول المهزلة داخل جامعة الأزهر والجامعات المصرية كل يوم".

وبدوره أكد المحامى مختار نوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أن التفجير الإرهابى الذى وقع اليوم أمام جامعة القاهرة هو أمر طبيعى ومتوقع، قائلا "لا نتوقع أقل من ذلك وطبيعى أن تكون حالة نهاية التنظيم الدولى عصبية".

وأضاف نوح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد لدى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ما يستحق البكاء عليه، وأن ما تمر به الجماعة الآن تسمى مرحلة الانتحار، مؤكدا أن التفجيرات والعمليات الإرهابية لم ولن تخيف المصريين وتجعلهم متفائلين، قائلا "نحن فى حالة حرب حقيقية، وأؤيد أية إجراءات تتسق مع حالة الحرب التى تخوضها مصر".

فيما أكد جورج إسحاق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الهجمات الإرهابية لن يوقف خارطة الطريق، لافتا إلى أن الشعب المصرى يأمل الاستقرار وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأضاف "إسحاق" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإرهاب لن يؤخر المصريين، مؤكدا أن ما يحدث لا علاقة له بالسياسة، مشددا على ضرورة زيادة إمكانيات ومهنية رجال وزارة الداخلية، ودعم الوزارة بمزيد من الآليات، لافتا إلى أن الحرس الجامعى لن يكون قادرا على صد تلك الهجمات، وأنه يجب تفتيش المارة والسيارات بالمناطق.

ومن ناحيتها أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة لمجموعة الانفجارات التى وقعت أمام كلية الهندسة، اليوم الأربعاء.

وأكدت المنظمة، فى بيان لها أمس، أن أعمال التفجير والقتل والترويع والإرهاب التى تمارس من قبل جماعات مسلحة تشكل تهديداً لمنظومة حقوق الإنسان، وعلى رأسها الحق فى الحياة والحرية والأمان الشخصى، لاسيما أن هذه الجماعات اتجهت مؤخرًا لاستهداف أماكن تجمعات مختلفة، ومنها الجامعات المصرية.

وتقدمت المنظمة بتعازيها لأهل الشهيد الذى اغتالته يد الإرهاب الآثمة، والذى بذل روحه فى سبيل الواجب لحماية الوطن.

كما طالبت المنظمة قوات الشرطة والجيش بتوخى الحذر والتصدى بكل حزم وحسم لكل من يهدد حقوق المواطنين، والعمل على محاسبة مرتكبى هذه الجرائم أمام العدالة لإنزال عقاب القانون عليهم.

من جانبه أدان حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية، هذه العملية الإجرامية، واصفًا إياها بأنها من العمليات الإجرامية التى تستهدف حياة الأبرياء دون ذنب، مشيرا إلى أن ذلك إرهاب يجب استئصاله ومحاكمة مرتكبيه، الأمر الذى يتطلب تكاتف كل الأجهزة من أجل تمكين حماية حقيقية لحياة المصريين من الإرهاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة