قال وزير الآثار محمد إبراهيم، إن هناك مخططا للقاهرة الخديوية، يشمل إزالة كل المبانى فى ميدان التحرير، وترك المتحف المصرى فقط، وإقامة عرض متحفى خارجى لميدان التحرير والتطورات والتغيرات التى مر بها، وإقامة محلات سياحية مماثلة للموجود قرب متحف اللوفر بباريس فى دورين سفليين مكان المبنى القديم للحزب الوطنى الذى ستتم إزالته، بالإضافة إلى إقامة نفق يربط المتحف بنهر النيل، وكذلك بجراج ميدان التحرير الذى سيتم افتتاحه قريبا.
وأضاف وزير الآثار -فى تصريحات صحفية بمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء- أن مبنى الحزب الوطنى والمبنى الكبير المجاور له الذى كان مقرا للمجالس المتخصصة مسجل كمبنى تاريخى ارتباطا بأن المهندس الذى أشرف على بنائه هو المهندس محمود رياض الذى أنشأ مقر جامعة الدول العربية، وستتخذ الإجراءات القانونية لإزالته.
وأوضح أنه يجرى بحث الحالة الهندسية للمبنى الرئيسى للحزب الوطنى، وأن إعادة تأهيل المبنى ستتكلف 210 ملايين جنيه، نافيا وجود أى أفكار لتجهيزه كفندق. وكشف أن إجمالى ما تم إنفاقه حتى الآن على إنشاء المتحف المصرى الكبير، بلغ 175 مليون دولار من إجمالى 300 مليون دولار قيمة المنحة اليابانية، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية للمتحف تبلغ 800 مليون دولار.