سلمت البحرية النيجيرية الناقلة "ام تى جود صكسيس " التى استولت عليها مؤخرا، الى لجنة الشئون الإقتصادية المسئولة عن مكافحة الفساد، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق مع من كانوا على متنها فى سرقة كمية كبيرة من الوقود تقدر بألفى طن مترى.
وقال مسئول البحرية بمنطقة لاجوس اوفيسيرى اواداى فى تصريح صحفى اليوم إن الناقلة كان لديها تصريح بحمل 300 طن فقط ولكنها ضاعفت العدد عدة مرات ليصل الى نحو 2000 طن.
وفى ذات السياق، واصل الجيش النيجيرى خلال الأيام الماضية حملاته ضد سرقة البترول والتى تكبد البلاد مليارات الدولارات سنويا حسب ما أعلنه مسئولون نيجيريون.
وقال المتحدث باسم اللواء الرابع بالجيش بمدينة بنين جنوب غرب نيجيريا أبو بكر عبد الله ان الجنود تمكنوا من تدمير عدد من الشاحنات التى تنقل البترول المكرر المسروق، مؤكدا استمرار الجهود للقضاء على السرقة ومنع تخريب الأنابيب.
يشار الى أن الحكومة النيجيرية اعترفت مؤخرا بانخفاض دخلها من البترول خلال الأشهر الإخيرة بسبب عمليات السرقة وإتلاف الأنابيب، وقال مدير هيئة البترول الوطنية اندريه يعقوبو ان عمليات اتلاف الأنابيب أثناء السرقة تؤدى الى وقف الإنتاج وبالتالى فأن دخل البلاد يقل ويتأثر الإقتصاد، منوها بأن احد الخطوط التابعة لشركة شل والذى ينتج 150 الف برميل يوميا تم إغلاقه لفترة طويلة بسبب السرقة.
نيجيريا تصادر ناقلة محملة بـ 2000 طن مترى من الوقود المسروق
الثلاثاء، 29 أبريل 2014 10:03 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة