ننشر توصيات مؤتمر "النور" الأول لذوى الاحتياجات الخاصة بكفر الشيخ

خرج المؤتمر الأول لذوى الاحتياجات الخاصة تحت رعاية أمانة حزب النور بمحافظة كفر الشيخ تحت عنوان "تواصل بلا تهميش"، بعدد من التوصيات من ضمنها.. رعاية الأشخاص ذوى الإعاقة وإدراج قضاياهم كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية المستدامة ذات الصلة واتخاذ جميع التدابير التشريعية والإدارية وغيرها من التدابير التى تكفل تمتع هذه الشريحة بحقها الطبيعى ومنها منحهم الأولوية فى إنجاز معاملاتهم فى الدوائر الحكومية.

والقضاء على كل أشكال التمييز التى تستند إلى الإعاقة كسبب له، لأن ذلك يمثل انتهاكًا للكرامة والقيمة الإنسانية وإلزام كافة المؤسسات الحكومية والخاصة بتوفير التسهيلات والمرافق المطلوبة لهذه الشريحة فى منشآتهم.

ووضع الخطط والبرامج العامة التى تضمن حقوق هذه الشريحة, وكذلك وضع الخطط للوقاية من مسببات الإعاقة.

وتوفير قاعدة بيانات عن الأشخاص ذوى الإعاقة حسب العمر ونوع الإعاقة.

وتأمين المتطلبات العلاجية والخدمات الاجتماعية والتأهيل النفسى والمهنى للأشخاص ذوى الإعاقة وذوى الاحتياجات الخاصة وتطوير مراكز التأهيل والرعاية والمراكز الصحية ومواكبة التكنولوجيا الحديثة فيما يخص المبتكرات والاختراعات فى تطوير المستلزمات التى تساعد وتمكن الأشخاص ذوى الإعاقة من مزاولة حياتهم بصورة طبيعية.

وتوفير فرص التعليم العام والخاص والتعليم المهنى العالى للشريحة المذكورة وإعداد المناهج التربوية والتعليمية التى تتناسب وقدراتهم وتوفير الملكات التعليمية والفنية المؤهلة للتعامل معهم وتخصيص مقاعد دراسية للأشخاص ذوى الإعاقة للقبول فى الدراسات العليا.

وتدريبهم وتطويرهم وفقًا لحاجة سوق العمل وتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم وتخصيص درجات وظيفية خاصة بهم ضمن ملكات الوزارات والجهات غير المرتبطة بالوزارات.

وخلصت التوصيات أيضا إلى..تقديم معونات شهرية للأشخاص ذوى الإعاقة غير القادرين على العمل, وتقديم خصم بنسبة 50% لدى استخدامهم مرافق الدولة وخدماتها ومنها وسائل النقل كالخطوط الجوية العراقية، ومنحهم قروضًا ميسرة لتحسين أوضاعهم الاجتماعية والإنسانية.

وتيسير فرص الزواج للأشخاص ذوى الإعاقة وتكفل الدولة بتوفير المستلزمات وتكاليف الزواج دون تمييزٍ على أساس نوع الإعاقة وسببه.

والاهتمام بالمرأة ذات الإعاقة وتفهم معاناتها واحتياجاتها النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية.

وإنشاء المراكز والأندية الرياضية الخاصة بهذه الشريحة ودعمها بهدف فتح المجال لذوى الإعاقة فى هذا الجانب الحيوى، وإلغاء ما نسبته 25% من مدخولاتهم من الضرائب.

وتفعيل دور وسائل الإعلام فى رفع مستوى الوعى الشعبى تجاه الأشخاص ذوى الإعاقة والترويج والحث على دعمهم وإنصافهم وتسليط الضوء على المبدعين والمتميزين منهم.

والاهتمام بالمشاركة السياسية والديمقراطية للأشخاص ذوى الإعاقة وضرورة حضورهم المؤثر ومساهماتهم النوعية فى المسار السياسى والإدارى والاجتماعى العام والمشاركة الفاعلة فى الانتخابات ومنح الثقة لمن يتفهم معاناتهم ويدافع عن حقوقهم ويحقق طموحاتهم.