يناقش مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الدولي المعني بمكافحة الإرهاب قضية "المقاتلين الأجانب"، وحاجة الدول الأعضاء في المنظمة لمزيد من التعاون في محاولة للتوصل إلى أفضل السبل للتعامل مع الظاهرة الناجمة عن انضمام بعض مواطني الدول الأعضاء في المنظمة أو المقيمين فيها إلى الجماعات المسلحة والمشاركة في أعمال عدائية تقع على أراضي بلدان أخرى.
وذكر بيان أصدرته المنظمة اليوم الثلاثاء أن ألفين من المواطنين الأوروبيين أو المقيمين في الدول الأعضاء بالمنظمة في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، وأن المؤتمر ناقش عمليات الخطف بغرض الحصول على فدية مالية وهي الجرائم التي اعتبرها المشاركون مصدرا هاما لتمويل الإرهاب.
كما بحث المؤتمر كيفية التصدي لهذا النوع من الجرائم عن طريق الوقاية وثني المواطنين عن السفر إلى المناطق مرتفعة المخاطر، والعمل على زيادة عدد الدول التي لا تلتزم بدفع أي فدية سياسة أو مالية، بالإضافة إلى تكثيف التعاون الدولي في حالات الاختطاف.
ومن المتوقع أن ينتهي المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس بمدينة انترلاكن السويسرية بمشاركة نحو 200 مشارك يمثلون وفود حكومية وخبراء متخصصين إلى جانب ممثلي منظمات
المجتمع المدني مساء اليوم الثلاثاء بتقديم المقترحات والاستنتاجات التي ستكون بمثابة مرجعا للمناقشات المستقبلية المتعلقة بمكافحة الإرهاب داخل الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
مؤتمر بمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى يناقش قضية المقاتلين الأجانب
الثلاثاء، 29 أبريل 2014 05:43 م