عمال شركة خاصة يخاطبون وزير القوى العاملة للمطالبة بزيادة رواتبهم

تقدم عدد من موظفى شركة "كير سيرفس للأمن والحراسة"، بشكوى إلى الدكتورة ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة، موضحين أنهم يتقاضون مبالغ مالية كرواتب شهرية لا تكفى متطلبات الحياة.

وأوضح العمال خلال شكواهم أن العامل الذى تجاوزت فترة عمله بالشركة 17 عامًا يتقاضى 900 جنيها على عدد ساعات عمل 12 ساعة يوميا طوال الشهر يخصم منها الإجازات، وأضافت الشكوى، أن المرتب الذى يتقاضاه الموظفون هو 380 جنيها أساسى.

وأوضحوا أن الأساسى الذى يتم خصم التأمينات عليه هو 209 جنيهات فقط، وأبدى العمال تعجبهم من قبول الهيئة القومية للتأمنيات لمثل هذه الشريحة من العاملين بالشركة، وأضافوا: "أما باقى المرتب فيحسب منه 400 جنيه علاوة، و200 جنيه إضافى، مع العلم بأنه يتم خصم هذه العلاوات والإضافى إذا أخذ العاملون إجازة سنوية، وكذلك المرض عندما يمرض الموظف فلا يصرف إلا الأساسى فقط وهو 209 جنيهات".

وأشار العاملون خلال شكواهم، إلى أنهم بلغوا من العمر الـ50 سنة ولا يعرفون أى عمل آخر سوى تلك الشركة، ولا أحد يستطيع حمايتهم من ظلم إدارة الشركة لهم، مضيفين أنهم استمروا فى العمل خلال فترة الثورة، مضحين بأنفسهم من أجل سلامة المنشآت والبنوك والمصالح العامة فى الوقت الذى قامت فيه الشرطة بترك المنشآت، وقاموا بتأمينها من البلطجية.

واستنكر العمال خلال شكواهم، تخصيص من 15 إلى 75 جنيها أرباحا سنوية لهم فقط، وطالبوا وزير القوى العاملة باتخاذ الإجراءات اللازمة للحصول على مستحقاتهم المالية وحقوقهم المسلوبة، موضحين أن الشركات الخاصة استفادت بعد الثورة بمبالغ طائلة من البنوك والمصانع بحجة زيادة الرواتب للأفراد، دون إقرار زيادات حقيقية لهم.