سكرتير البرلمان الدولى لوفد الدبلوماسية الشعبية: قطر تدعم الإرهاب بمصر ومالى ونحترم قرار الشعب بعزل مرسى.. وأبو عيطة: الدستور الجديد قلص صلاحيات الرئيس.. والفضالى: ماضون بتنفيذ خارطة الطريق
الثلاثاء، 29 أبريل 2014 03:23 ص
جانب من جولة وفد الدبلوماسية الشعبية
رسالة جنيف - محمود المملوك
أكد أندرس جونسون سكرتير عام الاتحاد البرلمانى الدولى أن الاتحاد سوف يصدر بيانا رسميا باسم كل البرلمانات فى العالم يدين العلميات الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخرا عقب عزل الرئيس المعزول محمد مرسى، موضحا أن البرلمان الدولى كان أول مؤسسة دولية أصدرت بيانا تحترم فيه مطالب الشعب المصرى وثورته فى تقرير المصير.
جاء ذلك خلال لقاء جونسون مع وفد الدبلوماسية الشعبية أمس فى جنيف، مشيرا إلى أن البيان سوف يدين العلميات الإرهابية التى لم يعرفها الاتحاد إلا منذ شهر فقط، وذلك لضعف التغطية الإعلامية العالمية بما يجرى فى مصر.
وأضاف جوسون أن مصر تشهد إرهابا منظما يرهب المواطنين وأنه كان فى زيارة منذ شهر لمصر وشاهد ذلك بنفسه، كما أن وفد البرلمان الدولى حاليا فى القاهرة لعقد بروتوكول تعاون لدعم خبرات وتدريب موظفى الأمانة العامة لمجلس النواب الجديد قبل تشكليه.
وأضاف جونسون أن الاتحاد الدولى سيقوم بنقل الخبرات الدولية فى مجال العمل البرلمانى إلى البرلمان المصرى الذى وصفه بالعريق، مؤكدا أن مصر تمتلك قدرات رائعة، ولكن أمامها تحديا يشابه تلك التى تواجهها جميع البرلمانات حول العالم، وهو كيفية جعل البرلمان مواكبا لتطلعات الشعب.
وأشار جوسون إلى أن وفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة المستشار أحمد الفضالى والمفكر الإسلامى كمال الهلباوى ووزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة وحسين أبو جاد نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى ساهم بشكل كبير فى توضيح الصورة لما يجرى فى مصر من أعمال إرهاب تهدف لإسقاط مصر وتمنع المصريين من تحقيق مطالب ثورتهم فى 30 يونيو
وأكد سكرتير عام اتحاد البرلمان الدولى أن قطر ليس لها دور فقط فى دعم العمليات الإرهابية فى مصر وحدها وتزويد العناصر الإرهابية بالأموال بل إن قطر لعبت نفس الدور فى دولة مالى ولدى البرلمان الدولى وثائق بذلك وعقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سوف تجد مصر العديد من الدول بجوارها فى أزمتها الحالية لأن الحكومة الحالية نفذت خريطة الطريق بالكامل، كما أعلنتها عقب ثورة 30 يونيو، وسيكون لنا دور مهم فى دعم وتدريب البرلمانيين الجدد.
ومن جانبه، قال المستشار أحمد الفضالى رئيس الوفد الدبلوماسى الشعبى إن مصر تحتاج إلى المزيد من المساعدة والدعم من جانب البرلمان الدولى، والهدف من الاجتماع هو إلقاء الضوء على حقيقة الأوضاع السياسية التى تشهدها مصر حاليا ونحن ماضون فى تحقيق خريطة الطريق وخلال أيام سنجرى الانتخابات الرئاسية بالرغم من أن بعض القوى لا تريد الاستقرار لمصر، وأضاف أن نسبة التصويت بالموافقة على الدستور بلغت 98% أكثر من 20 مليون مواطن قالوا "نعم للدستور".
وفى سياق متصل عقد الوفد الدبلوماسى الشعبى اجتماعا مع رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمى لتوضيح حقيقة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر لما تتعرض لها الدولة والحكومة الحالية من هجوم بعض المنظمات الحقوقية الدولية.
قال عماد زهير رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان، إن بعض الدول قامت بتأسيس مراكز لحقوق الإنسان فى جنيف من أجل إصدار تقارير تهاجم مصر خصيصا وأن قطر والولايات المتحدة الأمريكية هم أكثر الدولة التى تؤسس مراكز حقوقية من أجل مهاجمة مصر لتحقيق مصالح خاصة، مشيرا إلى أن 95% من منظمات حقوق الإنسان فى جنيف تتبع دول تخدم لسياسياتها وتأخذها ذريعة للتدخل فى شئون دول أخرى، مشيرا أن الحكم القضائى الصادر فى مصر بإعدام 529 شخصا ساعد تلك المنظمات للهجوم على مصر، بالرغم أنه لا يحق لأى دولة أو منظمة التعليق على الحكام القضاء، ولم يحدث قبل ذلك بأن المنظمات الحقوقية علقت على أى حكم قضائى صدر فى دولة أخرى، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية يوميا ينفذ فيها أحكام بالإعدام ولا يسمع أى شخص عنها أو يعلق عليها.
وطالب زهير الحكومة والإعلام ومنظمات حقوق الإنسان العاملة فى مصر الوطنية منها فقط بأن توضح للعالم حقيقة الأوضاع لأن الدول الغربية تأخذ دائما معلوماتها من مصادرهم التابعة لهم والتى تخدم مصالحهم فقط، يجب أن يكون صوت مصر واصلا للجميع وبكل اللغات.
وعقد وفد الدبلوماسية الشعبية لقاء مع الجالية المصرية فى سويسرا عرضوا فيها كل ما تحقق خلال جولتهم الأوروبية فى ثلاث دول وهى "اليونان وألمانيا وسويسرا" وتم الاتفاق على تأسيس مبادرة "معا من أجل مصر" وسوف تصبح رابطة عالمية بكل دول العالم لدعم مصر من أبنائها الذين يزيد عددهم على 10 ملايين مصر فى الخارج .
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أندرس جونسون سكرتير عام الاتحاد البرلمانى الدولى أن الاتحاد سوف يصدر بيانا رسميا باسم كل البرلمانات فى العالم يدين العلميات الإرهابية التى شهدتها مصر مؤخرا عقب عزل الرئيس المعزول محمد مرسى، موضحا أن البرلمان الدولى كان أول مؤسسة دولية أصدرت بيانا تحترم فيه مطالب الشعب المصرى وثورته فى تقرير المصير.
جاء ذلك خلال لقاء جونسون مع وفد الدبلوماسية الشعبية أمس فى جنيف، مشيرا إلى أن البيان سوف يدين العلميات الإرهابية التى لم يعرفها الاتحاد إلا منذ شهر فقط، وذلك لضعف التغطية الإعلامية العالمية بما يجرى فى مصر.
وأضاف جوسون أن مصر تشهد إرهابا منظما يرهب المواطنين وأنه كان فى زيارة منذ شهر لمصر وشاهد ذلك بنفسه، كما أن وفد البرلمان الدولى حاليا فى القاهرة لعقد بروتوكول تعاون لدعم خبرات وتدريب موظفى الأمانة العامة لمجلس النواب الجديد قبل تشكليه.
وأضاف جونسون أن الاتحاد الدولى سيقوم بنقل الخبرات الدولية فى مجال العمل البرلمانى إلى البرلمان المصرى الذى وصفه بالعريق، مؤكدا أن مصر تمتلك قدرات رائعة، ولكن أمامها تحديا يشابه تلك التى تواجهها جميع البرلمانات حول العالم، وهو كيفية جعل البرلمان مواكبا لتطلعات الشعب.
وأشار جوسون إلى أن وفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة المستشار أحمد الفضالى والمفكر الإسلامى كمال الهلباوى ووزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة وحسين أبو جاد نائب رئيس حزب السلام الديمقراطى ساهم بشكل كبير فى توضيح الصورة لما يجرى فى مصر من أعمال إرهاب تهدف لإسقاط مصر وتمنع المصريين من تحقيق مطالب ثورتهم فى 30 يونيو
وأكد سكرتير عام اتحاد البرلمان الدولى أن قطر ليس لها دور فقط فى دعم العمليات الإرهابية فى مصر وحدها وتزويد العناصر الإرهابية بالأموال بل إن قطر لعبت نفس الدور فى دولة مالى ولدى البرلمان الدولى وثائق بذلك وعقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سوف تجد مصر العديد من الدول بجوارها فى أزمتها الحالية لأن الحكومة الحالية نفذت خريطة الطريق بالكامل، كما أعلنتها عقب ثورة 30 يونيو، وسيكون لنا دور مهم فى دعم وتدريب البرلمانيين الجدد.
ومن جانبه، قال المستشار أحمد الفضالى رئيس الوفد الدبلوماسى الشعبى إن مصر تحتاج إلى المزيد من المساعدة والدعم من جانب البرلمان الدولى، والهدف من الاجتماع هو إلقاء الضوء على حقيقة الأوضاع السياسية التى تشهدها مصر حاليا ونحن ماضون فى تحقيق خريطة الطريق وخلال أيام سنجرى الانتخابات الرئاسية بالرغم من أن بعض القوى لا تريد الاستقرار لمصر، وأضاف أن نسبة التصويت بالموافقة على الدستور بلغت 98% أكثر من 20 مليون مواطن قالوا "نعم للدستور".
وفى سياق متصل عقد الوفد الدبلوماسى الشعبى اجتماعا مع رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمى لتوضيح حقيقة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر لما تتعرض لها الدولة والحكومة الحالية من هجوم بعض المنظمات الحقوقية الدولية.
قال عماد زهير رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان، إن بعض الدول قامت بتأسيس مراكز لحقوق الإنسان فى جنيف من أجل إصدار تقارير تهاجم مصر خصيصا وأن قطر والولايات المتحدة الأمريكية هم أكثر الدولة التى تؤسس مراكز حقوقية من أجل مهاجمة مصر لتحقيق مصالح خاصة، مشيرا إلى أن 95% من منظمات حقوق الإنسان فى جنيف تتبع دول تخدم لسياسياتها وتأخذها ذريعة للتدخل فى شئون دول أخرى، مشيرا أن الحكم القضائى الصادر فى مصر بإعدام 529 شخصا ساعد تلك المنظمات للهجوم على مصر، بالرغم أنه لا يحق لأى دولة أو منظمة التعليق على الحكام القضاء، ولم يحدث قبل ذلك بأن المنظمات الحقوقية علقت على أى حكم قضائى صدر فى دولة أخرى، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية يوميا ينفذ فيها أحكام بالإعدام ولا يسمع أى شخص عنها أو يعلق عليها.
وطالب زهير الحكومة والإعلام ومنظمات حقوق الإنسان العاملة فى مصر الوطنية منها فقط بأن توضح للعالم حقيقة الأوضاع لأن الدول الغربية تأخذ دائما معلوماتها من مصادرهم التابعة لهم والتى تخدم مصالحهم فقط، يجب أن يكون صوت مصر واصلا للجميع وبكل اللغات.
وعقد وفد الدبلوماسية الشعبية لقاء مع الجالية المصرية فى سويسرا عرضوا فيها كل ما تحقق خلال جولتهم الأوروبية فى ثلاث دول وهى "اليونان وألمانيا وسويسرا" وتم الاتفاق على تأسيس مبادرة "معا من أجل مصر" وسوف تصبح رابطة عالمية بكل دول العالم لدعم مصر من أبنائها الذين يزيد عددهم على 10 ملايين مصر فى الخارج .
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة