انعقد اليوم الثلاثاء، اجتماع الخبراء لوضع معايير اختيار مدينة السياحة الآسيوّية بتعاون ما بين وزارة الخارجية، وزارة الثقافة ومنتدى حوار التعاون الآسيوى (ACD)، حيث حضره كل من الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة والأمين العام لحوار التّعاون الآسيوى بندت لمسشون، إضافة إلى عدد من سفراء وممثلى سفارات الدول الآسيوية.
واستهل الوكيل المساعد للسياحة الاجتماع بالتعبير عن سعادته باستقبال المنامة "عاصمة السّياحة الآسيوية 2014م" للاجتماع الخاص بتحديد معايير وأسس اختيار مدن السياحة الآسيوية فى المستقبل، مؤكداً أن حصول المنامة على هذا اللّقب، الذى يعطى لمدينة آسيوية لأول مرة، يعود بالفضل إلى دعم الدول الأعضاء فى منظمة حوار التعاون الآسيوى.
كما أشاد الوكيل المساعد بجهود وزارة الخارجية البحرينية فى دعم ملف اختيار المنامة عاصمة للسياحة الآسيوية وجعل ذلك واقعاً ملموساً، مشيراً إلى أن مملكة البحرين أصبحت الآن على مصاف الوجهات السّياحية المميزة فى قارة آسيا والعام.
بدوره وجّه الأمين العام لحوار التعاون الآسيوى بندت لمسشون شكره نيابة عن منتدى حوار التعاون الآسيوى إلى مملكة البحرين لاستضافتها اجتماع الخبراء عالى المستوى، والذى يناقش أساليب استكمال مشوار مبادرة اختيار مدن السّياحة الآسيوية فى الأعوام القادمة، كما أشار سعادته إلى أن هذا الاجتماع يشهد على بداية تعاون واعد يعزز من التعاون الآسيوى المشترك.
وناقش اجتماع الخبراء الأول لوضع معايير اختيار مدينة السياحة الآسيوّية خلال جلساته اليوم مجموعة من المعايير المحددة التى تعطى المدن الآسيوية القدرة على الترشح للقب "مدينة سياحة آسيوية" كتوفّر البنية التحتية الأساسية، توفر الخدمات السياحية ومراكز المعلومات والبنوك والمؤسسات الطبية، تنوّع النشاطات السياحية واحتواء المدينة على مجموعة من مواقع التراث الحضارى والثقافي.
كما تناول المجتمعون الإجراءات التى تتبع فوز المدينة بلقب "مدينة سياحة آسيوية" كتوفير العروض السياحية على السفر والإقامة والعمل على تنظيم الفعاليات والأنشطة فى الفترة المحددة للقب. وأقر الاجتماع أن النتائج التى توصل إليها الخبراء ستعرض خلال الاجتماع الوزارى لحوار التعاون الآسيوى فى سبتمبر القادم.
يذكر أن منتدى حوار التّعاون الآسيوى (ACD) أعلن فى نوفمبر 2013م عن اختيار المنامة مدينةً للسّياحة الآسيويّة للعام 2014م بموافقة كافّة أعضاء الدّول المشاركة والتى يبلغ عددها 33 دولة، وذلك إثر المقترح الذى تقدّمت به وزيرة الثّقافة الشّيخة مى بنت محمّد آل خليفة خلال الاجتماع الوزارى الثانى عشر لحوار التعاون الآسيوى.