توفيق ميخائيل يكتب: الاهتمام بالصناعة هو الحل

الثلاثاء، 29 أبريل 2014 02:05 ص
توفيق ميخائيل يكتب: الاهتمام بالصناعة هو الحل مدابغ الجلود - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لعل من أهم الوزارات فى المرحلة العاجلة القادمة هى وزارة الصناعة. مجرد تصفح لقوائم ما تصدره مصر نكتشف أننا نصدر مواد خام يتم تصنيعها بالخارج وتعود بأضعاف قيمة تصديرها منها الملح والرمال بأنواعها والأحجار، ونصدر مواد أخرى بنسب تصنيع متواضعة ومنها على سبيل المثال لا الحصر الجلود.
منذ أكثر من ربع قرن وتوجد اعتمادات ودراسات وخطوات تنفيذية لنقل مدابغ الجلود من منطقة مجرى العيون إلى منطقة الروبيكى.
فى سبيل النهوض بالمنطقة وتحقيق عائد لمصر وضمن خطة طموحة للاستفادة من الإمكانيات المتاحة وتطويرها أرجو أن نهتم بمنطقة الروبيكى التى بدأ التفكير فى نقل مدابغ الجلود من منطقة مجرى العيون إليها منذ أكثر من ثلاثين عاما وبدأت مراحله التنفيذية تظهر للوجود أخيرا.
المطلوب الآن أن تكون منطقة الروبيكى مجرد مدابغ بل تكون مجمعا عالميا لإنتاج الأحذية فى مصر يستخدم أحدث الأساليب التكنولوجية ويغطى إنتاجه كل أنحاء العالم.
لاشك أن الدعوة لشراء المنتج المصرى تدعونا إلى السعى نحو صناعة مصرية تغطى الاحتياجات المحلية وترضى الذوق المصرى وتقدمه بجودة عالية وأسعار مناسبة وما يزيد يتم تصديره.
من الصناعات التى تغرى باقتحامها بكل اطمئنان والدعوة موجهة للمستثمرين وهى الصناعات الجلدية وخاصة صناعة الأحذية بكافة أنواعها واستخداماتها فى مصر.
السوق المحلى واسع جدا والاحتياج للسلعة متجدد بالإضافة للسوق الأفريقى والعربى والعالمى.
مستلزمات الإنتاج متوافرة وخاصة المادة الرئيسية وهى الجلود والتى نصدرها حاليا خام ونعود نستوردها مصنعة.
الموارد البشرية المصرية قادرة على دراسة وإنشاء وتشغيل هذه الصناعة.
ولدينا رأس المال المصرى الوطنى الذى يقدر أهمية هذه الصناعة للاقتصاد المصرى وسيسارع بالتمويل إن شاء الله.
البنية التحتية لدباغة الجلود بدأ العمل بها منذ أكثر من ربع قرن حيث يبدأ العمل فى منطقة الروبيكى لنقل المدابغ من مجرى العيون والمطلوب هو تطوير الفكرة إلى إنشاء مجمع صناعى متكامل أو مدينة كاملة المرافق للمصانع ولإسكان العاملين للصناعات الجلدية والأحذية بمنطقة الروبيكى والاستفادة من قربها لمدينة بدر الصناعية ولا يخفى أن أحد أسرار انخفاض سعر السلعة الصينية هو حجم الإنتاج الضخم الذى يغطى احتياجات العالم.

مصر كانت قد بدأت نهضتها بقاعدة للصناعات الخفيفة والثقيلة ولكنها تعثرت وتآكلت كثير من المصانع.

مصر فى حاجة حقيقية لتشر الصناعات الخفيفة والثقيلة بكل تنويعاتها وفتوتها فى كل ربوعها والأدراج مكدسة بالدراسات نهوضا بالاقتصاد واستيعابا للقوى البشرية الرائعة للشباب المصرى الرائع.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبداللطيف أحمد فؤاد

Miss u

وحشتنا ووحشتنا مقالاتك المفيدة

عدد الردود 0

بواسطة:

المهندس توفيق ميخائيل

العزيز الأستاذ عبد اللطيف

أشكرك ودامت محبتك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة