أيدت، اليوم الثلاثاء، محكمة جنح مستأنف الجمالية برئاسة المستشار أحمد فيصل، وحضور محمد غالب، مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول، بمجمع محاكم زينهم بالسيدة زينب، الحكم الصادر من محكمة أول درجة فى قضية نجل سفير مصر بالسودان الأسبق والمتهم بسب الصحابة والسيدة عائشة رضى الله عنها ومحاولة اقتحام مسجد الحسين، بالحبس 5 سنوات وقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلا ورفضه موضوعا وتأييد حكم أول درجة.
كانت المحكمة قد استمعت لمرافعة المستشار محمد غالب، مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، والتى قال فيها "جئت اليوم إليكم بأمانة فيها حقا ترضونه وأظهر فيها باطلا تأبونه وأظهر فيها ظلم النفس للنفس فهى صرخة من المجنى عليهم أن أغيثونا، وأظهر فيها أنفسا غير سوية زين لها الشيطان جريمتها ففعلت، لذلك حملت عبئًا ثقيلا، عبئًا تنوء عن حمله الجبال الرواسى، فالله أسأل أن يوفقنى إلى ردها إليكم خير مرد، وأن يعيننى إلى تبليغها لعدالتكم خير بلاغ، فمن هو المجنى عليه الذى حمّلنا هذه الأمانة؟.. إنه المجتمع المصرى أجمع بل إنه المجتمع الإسلامى أجمع، فلقد وقعت تلك الجريمة على أمهات المؤمنين وأصحاب رسول الله "عليه أفضل الصلاة والسلام".
وأضافت النيابة "ومن هو المتهم؟.. إنه ضمن حفنة من ضعاف النفوس، إنه من الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وبدل نعمة الله التى أعطى لعباده، وكفر بنعمة العقل التى ميز بها الله عز وجل الإنسان عن سائر المخلوقات، فانحرفت به عن الفكر القويم، إلى البحث عن عظائم الجرائم لارتكابها، وكبائر الآثام لاقترافها فأعمل ذلك العقل فيما يضر ولا ينفع، فصار من المفسدين فى الأرض".
وتابعت "تعود تفاصيل الواقعة بتاريخ 14 نوفمبر 2013، عندما أبلغ كل من وليد إسماعيل وعلاء الدين السعيد، أنهما حال حضورهما لمسجد الإمام الحسين رضى الله عنه للاحتفال بيوم عاشوراء، فوجئا بتواجد المتهم عمرو عبد الله إبراهيم حسن، والذى يعتنق المذهب الشيعى أمام الباب الأخضر خلف المسجد، ويقوم بسب صحابة النبى صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعثمان بن عفان رضى الله عنهما وأمهات المؤمنين السيدة عائشة بنت أبى بكر والسيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب، وذلك بالجهر بالسباب بصوت عالٍ ناعتًا السيدة عائشة والسيدة حفصة بالعاهرات والصحابة بالمنافقين والخونة للرسول صلى الله عليه وسلم، وحينما توجها إليه لنهيه عن السباب فى حق الصحابة الأجلاء وأمهات المؤمنين، قام بالاعتداء عليهما سبًا، وأضاف بسابقة إبلاغه عن المتهم فى البلاغات المنوه عنها بأقواله لذات السبب، إذ كان يقوم المتهم بسب الصحابة وأمهات المؤمنين علنًا فى الفضائيات، وأنه أرسل إليه عدة رسائل نصية من هاتفه المحمول رقم 1224259724 بالتهديد بالظهور فى برامج على القنوات الفضائية".
وأكملت، "باستجواب المتهم بتحقيقات النيابة العامة قرر بأقواله، وبأنه يعتنق المذهب الشيعى، وأنه يعتقد بأن الصحابة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب والسيدة عائشة والسيدة حفصة رضى الله عنهم ظالمون ومنافقون، تآمروا على النبى صلى الله عليه وسلم، بوضعهم السم له عن طريق السيدة عائشة مما تسبب فى موته، وذلك كما اعتقد جميع الشيعة فى هذا الأمر، وأنه يقوم بنشر المذهب الشيعى وتناول أفكاره بين الناس من خلال ما قام بتحصيله من قراءات انتهى من خلالها إلى المذهب الشيعى، هو الإسلام الأصيل الذى يحدد ويقصر رموز الدين الإسلامى فى النبى صلى الله عليه وسلم ومن بعده الأئمة الاثنى عشر فى أهل بيته والسيدة فاطمة الزهراء ومن والاهم، وأنه لا يجد للصحابة سالفى الذكر فى نفسه واعتقاده احترام أو تقدير".
واستطردت "أن المتهم أضاف بأن رقم هاتفه المحمول 01224259724 قام بإرسال جميع الرسائل النصية المنطوية على ألفاظ السباب على هاتف الشاكى سالف الذكر، وحيث إنه فى مجال التكييف القانونى للواقعة، فإن ما أتاه المتهم من أفعال شكلت النموذج الإجرامى للجنحة المؤثمة بالمادة 98 فقرة "و" من قانون العقوبات".
وتابعت النيابة "سيدى الرئيس.. لن تجدوا مشقة ولن يثور خلاف فالوقائع ثابتة والأدلة دامغة والقضية واضحة تطويها صفحات قدمناها إليكم تابعة بين يديكم للنطق صارخة عن سوء أفعال المتهم الذى رسم ببراعة واقتدار صورة نادرة مفزعة مؤلمة، لما آل إليه حال نفر من تلك الأمة.
فقد انتهى وصف النيابة العامة من أن المتهم استغل الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء طائفة منتمية لأحد الأديان السماوية والإضرار بالوحدة الوطنية، بأن روج بالقول بإرسال الرسائل النصية أفكارًا مبناها الطعن فى صحابة النبى صلى الله عليه وسلم ونعتهم بأوصاف مسيئة وعبارات مشينة، وكان القصد من ذلك إثارة الفتنة وازدراء واحتقار طائفة أهل السنة والجماعة والإضرار بالوحدة الوطنية".
وعقب انتهاء مرافعة النيابة استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع، والتى دفع فيها خالد أبو بكر، محامى المتهم، خلال الجلسة بحرية الرأى والعقيدة، وفقًا للدستور القائم، ووفقًا للإعلان العالمى لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن لكل شخص الحق فى التعبير وممارسة شعائره وطقوسه بحرية كاملة.
الجدير بالذكر، أن دفاع المتهم طلب من المحكمة نظر الجلسة بغرفة المداولة، للحفاظ على حياته خشية من تعرض أحد له.
يذكر أن المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد أحال طالبًا جامعيًا، لمحكمة الجنح لاتهامه باستغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، وازدراء الدين الإسلامى وسب الصحابة والطعن فيهم.
وجهت النيابة إلى المتهم عدة اتهامات منها استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة، وازدراء طائفة منتمية لإحدى الأديان السماوية "أهل السنة" والإضرار بالوحدة الوطنية على شبكة الإنترنت.
كان قد تقدم عدد من المواطنين ببلاغات ضد الطالب المتهم، وقرروا أنه يقوم بسب الصحابة وزوجات النبى بعبارات مسيئة، وذلك من خلال الدعوات التى يطلقها.
كانت نيابة حوادث غرب القاهرة برئاسة أحمد لبيب، قد قررت حبس "عمرو.م" الشيعى (4 أيام) على ذمة التحقيقات، لمحاولته اقتحام مسجد الحسين بمنطقة الجمالية والتعدى بالسب على الصحابة والسيدة عائشة رضى الله عنها، وذلك قبل إحالة التحقيقات إلى نيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات.
وكشفت التحقيقات التى أجراها محمود حلمى مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، عن أن المتهم يدعى "عمرو. م" (30 سنة) نجل سفير مصر الأسبق بدولة السودان، قام بالتعدى بالسب على الصحابة والسيدة عائشة وحاول اقتحام مسجد الحسين فى ذكرى عاشوراء، وتبين من التحقيقات أن المتهم قام بإرسال عدد من الرسائل إلى أشخاص يسب فيها الصحابة. .
تحقيقات 1
صورة وتعليق:قاعة المحكمة
تأييد حبس نجل سفير مصر الأسبق بالسوادن 5سنوات لاتهامه بسب الصحابة وزوجات الرسول..خالد أبو بكر يدفع بحرية الرأى والتعبير..ويطلب الجلسة بغرفة المداولة.. والنيابة: المتهم نعت أمهات المؤمنين بـ"العاهرات"
كتب أحمد إسماعيل
أيدت، اليوم الثلاثاء، محكمة جنح مستأنف الجمالية برئاسة المستشار أحمد فيصل، وحضور محمد غالب، مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول، بمجمع محاكم زينهم بالسيدة زينب، الحكم الصادر من محكمة أول درجة فى قضية نجل سفير مصر بالسودان الأسبق والمتهم بسب الصحابة والسيدة عائشة رضى الله عنها ومحاولة اقتحام مسجد الحسين، بالحبس 5 سنوات وقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلا ورفضه موضوعا وتأييد حكم أول درجة.
كانت المحكمة قد استمعت لمرافعة المستشار محمد غالب، مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، والتى قال فيها "جئت اليوم إليكم بأمانة فيها حقا ترضونه وأظهر فيها باطلا تأبونه وأظهر فيها ظلم النفس للنفس فهى صرخة من المجنى عليهم أن أغيثونا، وأظهر فيها أنفسا غير سوية زين لها الشيطان جريمتها ففعلت، لذلك حملت عبئًا ثقيلا، عبئًا تنوء عن حمله الجبال الرواسى، فالله أسأل أن يوفقنى إلى ردها إليكم خير مرد، وأن يعيننى إلى تبليغها لعدالتكم خير بلاغ، فمن هو المجنى عليه الذى حمّلنا هذه الأمانة؟.. إنه المجتمع المصرى أجمع بل إنه المجتمع الإسلامى أجمع، فلقد وقعت تلك الجريمة على أمهات المؤمنين وأصحاب رسول الله "عليه أفضل الصلاة والسلام".
وأضافت النيابة "ومن هو المتهم؟.. إنه ضمن حفنة من ضعاف النفوس، إنه من الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وبدل نعمة الله التى أعطى لعباده، وكفر بنعمة العقل التى ميز بها الله عز وجل الإنسان عن سائر المخلوقات، فانحرفت به عن الفكر القويم، إلى البحث عن عظائم الجرائم لارتكابها، وكبائر الآثام لاقترافها فأعمل ذلك العقل فيما يضر ولا ينفع، فصار من المفسدين فى الأرض".
وتابعت "تعود تفاصيل الواقعة بتاريخ 14 نوفمبر 2013، عندما أبلغ كل من وليد إسماعيل وعلاء الدين السعيد، أنهما حال حضورهما لمسجد الإمام الحسين رضى الله عنه للاحتفال بيوم عاشوراء، فوجئا بتواجد المتهم عمرو عبد الله إبراهيم حسن، والذى يعتنق المذهب الشيعى أمام الباب الأخضر خلف المسجد، ويقوم بسب صحابة النبى صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعثمان بن عفان رضى الله عنهما وأمهات المؤمنين السيدة عائشة بنت أبى بكر والسيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب، وذلك بالجهر بالسباب بصوت عالٍ ناعتًا السيدة عائشة والسيدة حفصة بالعاهرات والصحابة بالمنافقين والخونة للرسول صلى الله عليه وسلم، وحينما توجها إليه لنهيه عن السباب فى حق الصحابة الأجلاء وأمهات المؤمنين، قام بالاعتداء عليهما سبًا، وأضاف بسابقة إبلاغه عن المتهم فى البلاغات المنوه عنها بأقواله لذات السبب، إذ كان يقوم المتهم بسب الصحابة وأمهات المؤمنين علنًا فى الفضائيات، وأنه أرسل إليه عدة رسائل نصية من هاتفه المحمول رقم 1224259724 بالتهديد بالظهور فى برامج على القنوات الفضائية".
وأكملت، "باستجواب المتهم بتحقيقات النيابة العامة قرر بأقواله، وبأنه يعتنق المذهب الشيعى، وأنه يعتقد بأن الصحابة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب والسيدة عائشة والسيدة حفصة رضى الله عنهم ظالمون ومنافقون، تآمروا على النبى صلى الله عليه وسلم، بوضعهم السم له عن طريق السيدة عائشة مما تسبب فى موته، وذلك كما اعتقد جميع الشيعة فى هذا الأمر، وأنه يقوم بنشر المذهب الشيعى وتناول أفكاره بين الناس من خلال ما قام بتحصيله من قراءات انتهى من خلالها إلى المذهب الشيعى، هو الإسلام الأصيل الذى يحدد ويقصر رموز الدين الإسلامى فى النبى صلى الله عليه وسلم ومن بعده الأئمة الاثنى عشر فى أهل بيته والسيدة فاطمة الزهراء ومن والاهم، وأنه لا يجد للصحابة سالفى الذكر فى نفسه واعتقاده احترام أو تقدير".
واستطردت "أن المتهم أضاف بأن رقم هاتفه المحمول 01224259724 قام بإرسال جميع الرسائل النصية المنطوية على ألفاظ السباب على هاتف الشاكى سالف الذكر، وحيث إنه فى مجال التكييف القانونى للواقعة، فإن ما أتاه المتهم من أفعال شكلت النموذج الإجرامى للجنحة المؤثمة بالمادة 98 فقرة "و" من قانون العقوبات".
وتابعت النيابة "سيدى الرئيس.. لن تجدوا مشقة ولن يثور خلاف فالوقائع ثابتة والأدلة دامغة والقضية واضحة تطويها صفحات قدمناها إليكم تابعة بين يديكم للنطق صارخة عن سوء أفعال المتهم الذى رسم ببراعة واقتدار صورة نادرة مفزعة مؤلمة، لما آل إليه حال نفر من تلك الأمة.
فقد انتهى وصف النيابة العامة من أن المتهم استغل الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء طائفة منتمية لأحد الأديان السماوية والإضرار بالوحدة الوطنية، بأن روج بالقول بإرسال الرسائل النصية أفكارًا مبناها الطعن فى صحابة النبى صلى الله عليه وسلم ونعتهم بأوصاف مسيئة وعبارات مشينة، وكان القصد من ذلك إثارة الفتنة وازدراء واحتقار طائفة أهل السنة والجماعة والإضرار بالوحدة الوطنية".
وعقب انتهاء مرافعة النيابة استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع، والتى دفع فيها خالد أبو بكر، محامى المتهم، خلال الجلسة بحرية الرأى والعقيدة، وفقًا للدستور القائم، ووفقًا للإعلان العالمى لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن لكل شخص الحق فى التعبير وممارسة شعائره وطقوسه بحرية كاملة.
الجدير بالذكر، أن دفاع المتهم طلب من المحكمة نظر الجلسة بغرفة المداولة، للحفاظ على حياته خشية من تعرض أحد له.
يذكر أن المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد أحال طالبًا جامعيًا، لمحكمة الجنح لاتهامه باستغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة، وازدراء الدين الإسلامى وسب الصحابة والطعن فيهم.
وجهت النيابة إلى المتهم عدة اتهامات منها استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة، وازدراء طائفة منتمية لإحدى الأديان السماوية "أهل السنة" والإضرار بالوحدة الوطنية على شبكة الإنترنت.
كان قد تقدم عدد من المواطنين ببلاغات ضد الطالب المتهم، وقرروا أنه يقوم بسب الصحابة وزوجات النبى بعبارات مسيئة، وذلك من خلال الدعوات التى يطلقها.
كانت نيابة حوادث غرب القاهرة برئاسة أحمد لبيب، قد قررت حبس "عمرو.م" الشيعى (4 أيام) على ذمة التحقيقات، لمحاولته اقتحام مسجد الحسين بمنطقة الجمالية والتعدى بالسب على الصحابة والسيدة عائشة رضى الله عنها، وذلك قبل إحالة التحقيقات إلى نيابة أمن الدولة العليا لاستكمال التحقيقات.
وكشفت التحقيقات التى أجراها محمود حلمى مدير نيابة حوادث غرب القاهرة، عن أن المتهم يدعى "عمرو. م" (30 سنة) نجل سفير مصر الأسبق بدولة السودان، قام بالتعدى بالسب على الصحابة والسيدة عائشة وحاول اقتحام مسجد الحسين فى ذكرى عاشوراء، وتبين من التحقيقات أن المتهم قام بإرسال عدد من الرسائل إلى أشخاص يسب فيها الصحابة. .
ووجه أحمد لبيب، رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة، للمتهم تهمة ازدراء الأديان وأنكر كل الاتهامات الموجهة إليه، فيما اعترف المتهم فى التحقيقات بالمذهب الشيعى وأنه ينتمى لجماعة الشيعة.
تأييد حبس نجل سفير مصر الأسبق بالسوادن 5سنوات لاتهامه بسب الصحابة وزوجات الرسول..خالد أبو بكر يدفع بحرية الرأى والتعبير..ويطلب الجلسة بغرفة المداولة.. والنيابة: المتهم نعت أمهات المؤمنين بـ"العاهرات"
الثلاثاء، 29 أبريل 2014 05:26 م