وأوضح الزند أن اللقاء تناول الأحكام الصادرة بالإعدام على عدد من المتهمين الإخوان، فضلا عن موقف الغرب الذى وصفه بالمحير ضد مصر.
وتابع الزند، أنه أعرب عن رأيه للوفد الأوروبى فى النظام الانتخابى الأمثل، مؤكدا أن النظام الفردى هو الأمثل لتشكيل البرلمان القادم، أو نظام القائمة مع وجود قائمة قومية تضم المرأة وذوى الاحتياجات الخاصة والشباب والأقباط، لضمان تمثيل عادل لهم فى البرلمان واصفا البرلمان القادم بأنه أخطر برلمان فى تاريخ مصر، مؤكدا أن نظام الانتخابى الفردى هو الأفضل.
واستطرد الزند، البعض يرى أن النظام الفردى سيؤدى إلى عودة الفلول، ونرد على ذلك أنه إذا عاد هذا النظام بالفلول إلى الحياة السياسية فسوف يعود أيضا بالإرهابيين.
وأشاد الزند بدور المرأة فى ثورتى 25 يناير و30 يونيه وخروجها للثورة على الطغيان، مشيرا إلى أن تمثيل الأقباط فى الحياة السياسية هزيل واصفا ذلك بأنه أمر معيب.
كما أشاد بدور الإعلام فى تهيئة المجتمع للقضاء على الإرهاب البغيض وهو أمر لا ينكره إلا جاحد.
وتابع أن اللقاء تطرق إلى الأحكام الصادرة بالإعدام على عدد من المتهمين الجماعة الإرهابية، موضحا أنهم اقتنعوا بوجهه نظر النادى بشأن الوضع فى مصر.














