وقال "الزند"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده بنادى القضاة فور انتهاء لقائه بوفد البرلمان الأوروبى، إن "العالم كله يؤمن بمبدأ التخصص إلا نحن فى مصر فقد أدلى كل بدلوه بما رسخ فى بعض العقول والنفوس أمورا ما كنا نحب ولا نرضى للوطن ولا للقضاء ولا لمصر أن تكون مفردات هذه المرحلة الآنية بالغة الدقة، والتى يعد فيها الغرب علينا أنفاسنا ويتصيد الصواب والخطأ وينحاز بشكل سافر إلى أعداء الوطن، ونحن بحسن نية نساعد كارهى مصر وأعداء مصر وأعداء الإنسانية على أن يبلغوا مرادهم من جراء هذا التشتت، وهذا التنافر فى الفهم والتصدى لأمور تخصصية دقيقة دون الرجوع إلى ذوى الشأن".
وتابع: "نحن لا ندافع عن حكم أو نناقش حكما أو ندافع عن قاضٍ، فالأحكام لا تناقش والقضاة لا يدافع عنهم إلا شعبهم وربهم فى الدنيا والآخرة، ولكننا رأينا آن المسائل خرجت عن الإطار وكنا فى البداية نظن أن هذا الخروج تم فى غفلة وأن الأمور سرعان ما تعود إلى الصواب، ولكننا رأينا أن الخرق قد اتسع وأن المزيد من التأويلات والتفسيرات والخزعبلات مازالت مستمرة والمجنى عليه فى الحقيقة هو الشعب الذى هو صاحب الحق وحده فقط فى أن يعرف الحقيقة ويقف على أدق التفاصيل من هنا كان قرار النادى عقد مؤتمر صحفى باعتبار أن الإعلام هو الذى يشكل وجدان الأمة".














