الحزب الاشتراكى المصرى: لن ندعم "صباحى" أو "السيسى" فى الانتخابات الرئاسية ونرفض المقاطعة.. كلا المرشحين لم يقدما برنامجا واضحا ونطالبهما بموقف صارم من الجماعات الإرهابية وإصلاح المنظومة الأمنية

الثلاثاء، 29 أبريل 2014 03:03 م
الحزب الاشتراكى المصرى: لن ندعم "صباحى" أو "السيسى" فى الانتخابات الرئاسية ونرفض المقاطعة.. كلا المرشحين لم يقدما برنامجا واضحا ونطالبهما بموقف صارم من الجماعات الإرهابية وإصلاح المنظومة الأمنية المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر الحزب الاشتراكى المصرى، عدم دعمه لمرشح معين فى الانتخابات الرئاسية، سواء المشير عبد الفتاح السيسى أو حمدين صباحى، مؤكداً أنه لا يستطيع تأييد أحد المرشحين وفى نفس الوقت لا يدعو المواطنين للمقاطعة لأنه لا خيار سوى المشاركة فى الانتخابات، وأن الحزب لن ينعزل عن المعركة الانتخابية.

وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، فى المؤتمر الصحفى الذى يعقده الحزب الآن، إن كلا المرشحين لم يقدما رؤية محورية أو برنامجا واضحا لوضع حلول للمشكلات الحالية التى يعانى منها المجتمع، مشيراً إلى أن الطابع السائد فى الانتخابات الرئاسية هو الفردية فى المنافسة والاعتماد على عنصر التاريخ الشخصى، لكل واحد منهم.

وأضاف رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إن الحزب، حدد 5 معايير أساسية هى التى تحدد موقفه من المرشحين للرئاسة، أولاً موقف صارم ولا لبس فيه من الجماعات الإرهابية والممارسة للعنف وفى مقدمتها جماعة الإخوان فى الداخل وتنظيمها الدولى فى الحارج، ورفض تام لاستخدام الدين فى الحياة السياسية أو العامة، والالتزام بإصلاح المنظومة الأمنية فى الأقسام والسجون، مع تحديد سبل المشاركة الشعبية فى هذه العملية، ثانياً: موقف حازم لرفض التدخلات الخارجية فى الشأن المصرى، مع إدانة واضحة بشكل خاص للتدخلات من قبل الحكومات الأوربية والتركية والقطرية.

وأضاف شعبان، إن المرشح الرئاسى يجب أن يلتزم بالدولة المدنية وقواعد الحياة الديمقراطية، بما فيها تداول السلطة وأوسع الحريات المدنية والسياسية والثقافية والنقابية، وإطلاق حق تكوين الأحزاب بلا شروط أو قيود وحماية حقوق الإنسان المصرى وكرامته وإعلاء قيم المساواة والمواطنة والالتزام بحقوق التعبير السلمى، من حق التظاهر والإضراب واقتراح السبل الكافية لمشاركة المواطنين عامة والطبقات الشعبية خاصة فى الحياة السياسية.

وأشار شعبان، إلى أن المرشح الرئاسى مطلوب فى برنامجه الانتخابى أن يكون ملتزما بالتطبيق الفورى للحد الأدنى والأقصى للأجور، واستعادة أموال التأمينات وزيادة معاشات التقاعد، وفرض الضرائب التصاعدية والتصدى للبطالة ومحاربة الغلاء وقمع الاحتكار والاستقلال التجارى من السياسات الفاشلة، القضاء على الإسراف فى أجهزة الدولة ودعم الفلاحين لتوفير مستلزمات الزراعة بأسعار مناسبة، وإدماج الصناديق الخاصة فى الميزانية العامة، وأخيراً التحديد الواضح لإجراءات العدالة الانتقالية والقصاص للشهداء والمصابين واستعادة ثروات مصر المنهوبة بالفساد والخصخصة وتمكين الأجنبى.

وأوضح رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، أن مطالب الجماهير فى ثورة 25 يناير و30 يونيو، تتطلب برنامجا واضحا لكل مرشح بتوقيت زمنى يتضمن مصادر تمويل التصورات الاقتصادية والسياسية التى سيطرحها فى برنامجه الانتخابى، مؤكداً أنه حتى الآن لم يطرح أى مرشح برنامج محدد يقول للشعب كيف سيحل مشاكله، وأن الحزب لا يعتبر أن هناك مرشحاً تطمئن له القوى السياسية والثورية والديمقراطية اطمئناناً كافياً، ويمكن تفسير هذا بتعقيدات الثورة المصرية منذ أكثر من 3 سنوات ولم يقدموا للشعب ما يكفى لاعتبارهم من قوى الثورة الأصلية أو على الأقل ما ينفى تماسهم مع قوى الثورة المضادة، مؤكداً أن مصر تتعرض لمؤامرات خارجية وداخلية هدفها الأساسى الدفع بالجماعات الإرهابية لعدم استقرار البلاد.

وأكد رئيس الحزب، أن الحزب لن يناصر أحد المرشحين ولكنه لن ينعزل عن المعركة الانتخابية وسيعمل جاهداً على جعل المطالب الشعبية على رأس أولويات المجتمع وسيحرص على المساعدة فى ترقية وعى المواطنين بدورهم وكيفية طرح مطالبهم من خلال لجان الوعى الانتخابى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة