تشهد قرية الخياطة التابعة لمركز دمياط حالة من الهدوء والاستقرار بعد فرض الأمن كردونا أمنيا على القرية، وذلك بعد الاشتباكات التى وقعت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء بين الأهالى وعناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى أسفرت عن مصرع "عبده.ف" أحد أبناء القرية، ويعمل نجارا، والذى نقل جثمانه إلى مستشفى التخصصى.
ومن ناحية أخرى أمر المستشار محمد الزنفلى المحامى العام لنيابات دمياط بفتح باب التحقيق فى الوقائع التى شهدتها القرية، ومعاينة جثة القتيل وانتداب الطب الشرعى لإعداد تقرير بأسباب الوفاة.
كما أمر اللواء أبو بكر الحديدى، مدير أمن دمياط، بتكثيف عمليات البحث والتحرى لضبط العناصر الإخوانية المحرضة على عمليات العنف والشغب.