باتت المظاهرات الفئوية والعمالية صورة يومية متكررة تحدث فى مختلف المحافظات لتشل حركة معظم الشركات ما بين مطالبين بالتثبيت وصرف الحوافز وآخرون يطالبون بحل عاجل للانتهاء من الأزمة بالشركات وعودة العمل إلى طبيعته.
ففى السويس واصل عمال شركة موانئ دبى العالمية، العاملون بميناء العين السخنة بالسويس، غلق بوابة الميناء الرئيسية من الخارج، مطالبين بعدم تدخل الأمن ومحاسبة كل من تعدى على زملائهم بالأمس من شركة بلاتنيوم والمتسبب فى إطلاق الغاز عليهم من قبل الأمن، وإخراج السفينتين المتوقفتين بالميناء، برغم إضراب العمال.
وقال العمال لـ "اليوم السابع"، إنهم حاولوا الدخول للميناء، والاطمئنان على زملائهم بالميناء التابعين لشركة بلاتنيوم المضربين عن العمل، فرفضت قوات الأمن إدخالهم، وقامت قوات الأمن بالاصطفاف أمام الباب مع قوات الجيش، وكاد الأمر يصل للاشتباك.
أضاف العمال، أنهم مستمرون فى احتجاجهم، وأن أعدادهم تتزايد، والعمال يأتون من بيوتهم على نفقاتهم الخاصة، من أجل الحفاظ على كرامة العامل وحصول زملائهم على حقوقهم.
كما أطلقت قوات الأمن بالسويس قنابل الغاز على عمال موانئ دبى بالسحنة، بعد محاولات دخولهم من أبواب الميناء لإدخال أطعمة للمحتجين من عمال شركة بلاتنيوم المضربين داخل الميناء منذ 3 أيام.
وقال عدد من العمال لـ"اليوم السابع"، إن قوات الأمن سمحت لممثلين من العمال بالدخول إلى داخل الميناء يصطحبون أطعمة إلى العمال المضربين عن العمل المعروفين باسم بلاتنيوم ويتبعون حاليا هيئة موانئ البحر الأحمر من قبل، مضيفين "عقب ذلك رفض الأمن الداخلى للميناء دخول الأطعمة وبعد محاولات لإدخال الطعام تم إطلاق قنابل الغاز عليهم وطلقات نارية فى الهواء وطاردتهم حتى قرية الوادى القريبة من الميناء.
قال مصدر أمنى فى تصريحات خاصة، إن العمال حاولوا اقتحام باب الميناء بالقوة بالرغم من وجود قرار من شركة موانئ دبى بوقف العمل بالميناء حتى إنهاء الأزمة، وهو ما دفع القوات لإطلاق قنابل الغاز حماية للعمال وللميناء.
وفى الغربية دخل إضراب عمال مصنع سجاد المحلة يومه الثالث، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 3 أشهر بالرغم من وعود المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين بالعمل على صرف رواتب العمال المتأخرة أثناء زيارته لشركة غزل المحلة، وضخ استثمارات جديدة لتشغيل المصنع.
كان عمال مصنع السجاد قد قاموا أمس الاثنين بقطع الطريق أمام المصنع وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات والأشجار أمام البوابة، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم المتأخرة منذ 3 أشهر وقرر العمال المبيت داخل المصنع للضغط على المسئولين بالحكومة لصرف رواتبهم المتأخرة منذ 3 أشهر، وضخ استثمارات جديدة لتشغيل المصنع.
وأكد العمال على تجاهل المسئولين بالحكومة لحل الأزمة مطالبين بسرعة الاستجابة لمطالبهم حتى لا يلجأ العمال للتصعيد وقطع الطرق.
وفى البحيرة أغلق أفراد وأمناء مركز شرطة المحمودية بالبحيرة ديوان المركز، احتجاجا على قيام أحد المحامين بالتعدى على أحد ضباط المركز اعتراضا منه على قيام الضابط بتنفيذ مهام عمله خلال مأمورية لتنفيذ الأحكام لضبط أحد المتهمين على حد قولهم.
من جانبه، صرح صبرى سليمان رئيس ائتلاف أمناء الشرطة بالبحيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه فى طريقه إلى ديوان المركز للتوصل لحل لتلك الأزمة التى تصاعدت أمس عقب قيام العشرات من المحامين بالبحيرة بالدخول فى اعتصام داخل محكمة المحمودية الابتدائية احتجاجا على اعتداء معاون مباحث مركز المحمودية وعدد من رجال الشرطة على أحد زملائهم على حد قولهم.
وفى دمياط جدد أهالى مدينة السرو بدمياط احتجاجهم على وجود محرقة طبية بمستشفى السرو المركزى لليوم الثانى على التوالى واحتشد العشرات من الأهالى أمام أبواب المستشفى بعد سماعهم أنباء عن زيارة للدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائى اليوم لتفقد حالة المستشفى والمحرقة الطبية.
وقرر الأهالى منع مساع الوزير من الدخول مطالبين بسرعة نقل المحرقة من المستشفى.
وكان الأهالى قد نظموا وقفة احتجاجية صباح أمس الاثنين أمام المستشفى وهتفوا هتافات مناهضة لوزير الصحة ووكيل وزارة الصحة بدمياط وحرروا محضر إثبات حالة بمركز شرطة الزرقا عن وجود نفايات طبية بالمستشفى واستخدام غرف داخلها كمحرقة طبية.
وكان المستشار ايمن المشد مدير نيابة الزرقا قد أمر بتكليف الجهات الإدارية بتشكيل لجنة من كلية العلوم وإدارة شئون البيئة لفحص حالة المحرقة وإعداد تقرير بها.
الإضرابات العمالية تشل المحافظات.. عمال "السخنة" يواصلون غلق الميناء والأمن يطلق الغاز على المعتصمين بعد محاولات الدخول من باب الميناء.. وعمال سجاد المحلة مستمرون فى الاعتصام لليوم الثالث
الثلاثاء، 29 أبريل 2014 10:42 م
عمال العين السخنة أمام بوابة الميناء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة