أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية بالاشتراك مع مركز "بيو" للأبحاث تأييد الأمريكيين لعقوبات اقتصادية أشد ضد موسكو، ومعارضتهم فى الوقت نفسه بما يزيد على نسبة الثلثين لفكرة إرسال أسلحة أو إمدادات عسكرية إلى الحكومة الأوكرانية لدعم دفاعاتها أمام القوات الروسية.
وذكرت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى – أن نتائج المسح تأتى مع إعلان البيت الأبيض عن تجميد أصول وحظر سفر على سبعة مسئولين روس و17 شركة قريبة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وأشارت إلى فرض قيود إضافية على 13 شركة روسية أخرى فضلا عن تحرك الإدارة الأمريكية لحجب بعض الصادرات عالية التقنية عن روسيا.
وتوضح نتائج الاستطلاع تأييد الأغلبية بمختلف توجهاتهم الحزبية إلى مزيد من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية ضد روسيا بنسبة 53% مقابل 36%، كما أن هناك معارضة من كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى لإرسال أسلحة بنسبة 62% مقابل 30%.
وبينما انتقد جمهوريون، من بينهم السيناتور جون ماكين عن ولاية أريزونا ونائب الرئيس السابق ديك تشينى، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشدة لعدم اتخاذ تحركات أقوى، كشف الاستطلاع عن وجود رغبة محدودة لعمل أكثر عدوانية من جانب الولايات المتحدة.
ويعتقد الثلث تقريبا - نسبة 35% من العينة المستطلع آراؤها - أن أوباما لم يكن حازما بما يكفى فى التعامل مع الموقف، إلا أن نسبة 43% تقول إن ما قام به الرئيس الأمريكى كان صائبا بشكل كبير، فيما رأت نسبة 5% فقط أنه كان شديدا للغاية.
ووفقا للاستطلاع فإن الأمريكيين لا يزالون مصرين على ضرورة تركيز أوباما بشكل أكبر على السياسة الداخلية وليس السياسة الخارجية بنسبة 72% مقابل 13%.
مظاهرات أوكرانيا ـ صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة