أسأل نفسى لماذا وصلنا إلى هذه الدرجة من العشوائية والهمجية والتوتر الأخلاقى قبل النفسى، كيف أصبحنا نعانى من كل هذه الأمراض الاجتماعية، أفكر للحظات، وقبل أن أتوصل إلى الإجابة، أو ما يمكننى أن أوهم نفسى بأنه الإجابة، يجيبنى كل هذا الكم من القبح والجهل والتخلف والعشوائية، ومصادرة الحريات الذى يحيطبنا، ليجيبنى مؤكداً أنه من عاشر المستحيلات، وليس من رابعها، أو حتى خامسها، أن يخرج من بين كل هذا قيمة واحدة للجمال.
أفيق من غيبوبتى الذهنية التى وضعت نفسى فيها إجباريا، كمحاولة منى للهروب، على توقف القطار فى المحطة التى أقصدها، أنزل، لأترك مقعدى شاغراً، ليس فى المترو فقط، ولكن فى الحياة أيضاً، بعد أن توقف قطار أحلامى بمجتمع أكثر نضجاً وتحضراً عند هذه اللحظة.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب /اشرف عبدالعزيز
أحترام حقوق الملكيه الآدبيه والفكريه